هذه نسخة متحقق منها من هذه الصفحة
| التعداد | 12.000.000 نسمة تقريبًا |
|---|
| البلد | |
|---|---|
| الأردن (2017) | 10.053.000[1] |
| مغتربين | 2.000.000 |
| فرع من | التركيبة السكانية في آسيا[لغات أخرى] |
|---|
| الدولة | الأردن |
|---|---|
| عدد السكان | 11,400,000 مليون نسمة (إحصاء 2023) |
| الهيكل العمري | |
| نسبة الجنس | |
| الهوية | |
| العرقية الرئيسية | العرب |
| أعراق أخرى | شركس،أرمن،شيشان،الدروز |
| اللغات | |
| اللغة الرسمية | اللغة العربية |
| لغات أخرى | اللهجة العربية الأردنية |
| الدين | |
| الدين الرئيسي | مسلم (سني) 94٪،المسيحية 4٪ (الأغلبيةاليونان الأرثوذكس، مع الكنائسة الكاثوليكية، كالروم الملكيين الكاثوليك، وكنائس اللاتين التي تتبع الكنيسة الكاثوليكية الممثلة بشخص بابا الفاتيكان،السريان الأرثوذكس،اقباط أرثوذكس،آشوريين،كلدان كاثوليك،أرمن أرثوذكس، وطوائفبروتستانتية. |
| أديان أخرى | أخرى 2٪ |
| معلومات اجتماعية | |
| تعديل مصدري -تعديل | |

الشعب الأردني هو شعبعربي يعيش في منطقةشرق الأردن التي تأسست فيهاالمملكة الأردنية الهاشمية أو ما كان يعرف سابقًا باسمإمارة شرق الأردن في المنطقة الجنوبية منبلاد الشام. يشير إحصاء عام 2015 إلى أن عدد سكان الأردن بلغ حوالي 10.1 مليون نسمة. (2.9 مليون منهم ليسوا مواطنين أردنيين، ومعظمهم لاجئون وعمال من عدة دول). في حين بلغ عدد الأردنيين نحو 6.6 مليون نسمة.[2][3] نحو 98% من الأردنيين هم من العرب، والباقي من العرقيات الأخرى.[4] الثقافة الأردنية هي ثقافة عربية أصيلة، ويشتهر الأردنيون بحسن الضيافة والكرم.
المجموعات العرقية الأخرى تشكل ما نسبته 2% من الأردنيين. من هؤلاءالشركس الذي الذين نزحوا إلى الأردن بتوجيه من السلطاتالعثمانية على إثر الحرب الروسية العثمانية. تتراوح تقديرات السكان الشركس اليوم بين 20,000 إلى 80,000. هناك طائفة صغيرة منالدروز يعيشون لا سيما بالقرب من الحدودالسورية، وهناك أيضًا مجموعة من الدروز في منطقةالأزرق في شرق البلاد. كذلك هناك عدة آلاف منالأرمن. شمالوادي الأردن يستضيف جالية صغيرة منالتركمانوالبهائيين الذين انتقلوا منإيران إلى الأردن هربا من الاضطهاد في عام 1910. في أوائل القرن العشرين، هاجرشعب قوقازي وهمالشيشان، إلى الأردن على شكل موجات. وقد اندمجوا على مر السنين في المجتمع الأردني مع حفاظهم على ثقافتهم الخاصة، ويقدر عددهم بنحو 8 آلاف نسمة.
يستضيف الأردن عدد كبير مناللاجئين الفلسطينيين، فبحسبوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في الأردن بحلول نهاية عام 2016 نحو 2,175,491 نسمة أغلبهم يتمتعون بحق المواطنة الأردنية الكاملة استنادًا إلى الارتباط الإداري والقانونيللضفة الغربية بالأردن الذي استمر حتى عام 1988 (يُستثنى منهم نحو 140,000 لاجئ أصلهم من قطاع غزة الذي كان حتى العام 1967 يتبع للإدارة المصرية). عدد كبير من الفلسطينيين ما زالوا يعيشون في مخيمات اللاجئين، حيث هناك عشرة مخيمات رسمية وثلاثة غير رسمية، ويعيش لاجئون آخرون بالقرب من المخيمات.[5]
قبل عام 1921 كانت بلاد شرق نهر الأردن الممتدة من جنوبدرعا حتىخليج العقبة جزءًا لجزءا منبلاد الشام أيامالدولة العثمانية وتابعةلولاية دمشق أوولاية الحجاز، وأن هذه المنطقة تقع في المنطقة (ب) حسب اتفاقيةسايكس بيكو الخاضعةللنفوذ البريطاني.[6][7][8]يمكن القول ان حدود الأردن الحالية بدأت تظهر ملامحها بعد نهايةالحرب العالمية الأولى، وعصبة الأمم، واجراء إعادة ترسيم حدود دول الساحل الشرقيللبحر الأبيض المتوسط. القرارات التي سبقت ذلك، كان أبرزها اتفاقية سايكس بيكو، التي أنشأت الانتداب البريطاني على فلسطين. في سبتمبر 1922، أصبحت منطقة شرق الأردن ممثلةبإمارة شرق الأردن.[9]

مسلم (سني) 97.2 ٪،المسيحية 2.2 ٪ (الأغلبيةاليونان الأرثوذكس، مع الكنائسة الكاثوليكية،كالروم الملكيين الكاثوليك، وكنائس اللاتين التي تتبع الكنيسة الكاثوليكية الممثلة بشخصبابا الفاتيكان،السريان الأرثوذكس،اقباط أرثوذكس،آشوريين،كلدان كاثوليك،أرمن أرثوذكس، وطوائفبروتستانتية. أخرى 0.6 ٪.هناك أعداد قليلة منالدروز والمسلمين الشيعة والبهائيين.
كافة الأردنيين، بغض النظر عن العرق أو الدين، يتحدثوناللغة العربية، التي هي أيضًا اللغة الرسمية في الأردن. اللغة العربية في الأردن موجودة على ثلاثة أشكال:العربية التراثية، وهي لغةالقرآن، أما اللغة الأدبية فتطورت من العربية التراثية ومعروفة باسماللغة العربية الفصحى، واللهجات المحلية ("العاميات"). هناك لهجة تميز كل منطقة من مناطق الأردن عن غيرها من المناطق الأخرى. إذ تتشابه نسبيًا لهجة أهل الشمال والوسط لتشكل لهجة مميزة بعيدة عن اللهجة البدوية. في حين تمتاز مناطق جنوب الأردن وشرقه بلهجة أقرب إلى البداوة ولكنها في نفس الوقت متميزة ومختلفة عن اللهجات الدارجة فيدول الخليج. كما تنتشر في البلاد لهجة هجينة من لهجات من اللهجة الشمالية (لهجة بيضاء) وهي واسعة الاستخدام عند كافة شرائح المجتمع. أمااللغة الإنجليزية فتستعمل على نطاق واسع في مجالالتجارةوالحكومة، وكما يستخدمها الملك عبد الله الثاني في خطبه وحتّى كتب كتابه "فرصتنا الأخيرة: السعي نحو السلام في وقت الخطر" بالإنجليزية.[10][11] وتدرساللغة الفرنسية في بعض المدارس الخاصة. الأقليات مثلالشركس،الأرمن،الشيشان يستخدمون لغاتهم في محيطهم الخاص.

يحتل نظام التعليم في الأردن المرتبة الأولى في العالم العربي، ويعد واحدا من أجود أنظمة التعليم في بلدان العالم.[12] لدى الأردن أكبر عدد من الباحثين في مجال البحوث والتطوير لكل مليون شخص بين كل البلدان السبعة والخمسين الأعضاء فيمنظمة التعاون الإسلامي (OIC) وهو من أعلى المعدلات في العالم حيث يوجد في الأردن 8060 باحث لكل مليون شخص، بينما المتوسط العالمي يبلغ 2532، والمتوسط فيالاتحاد الأوروبي يبلغ 6494، في حين أن المتوسط في البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يبلغ 649 باحث لكل مليون شخص.[13]
وصلت نسبة الالتحاق الإجمالية بالتعليم الأساسي إلى 100 % بحلول عام 2007، وفي عام 2013 بلغت نسبة الانتقال إلى التعليم الثانوي 98.8 %، بلغت نسبة الإلمام بالقراءة والكتابة للبالغين (15 عاماً فما فوق) 97.9% عام 2012،[14] وهو من أعلى المعدلات على مستوى منطقةالشرق الأوسطوشمال أفريقيا والعالم. في حين وصلت النسبة بحلول عام 2015 إلى 98.01%.[15] ويحتل الأردن المركز الأول عربياً والعاشر عالمياً في نسبة الإلمام بالقراءة والكتابة لدى النساء الكبيرات في السن (65 عاماً فما فوق). والأردن في الوقت نفسه بلد متقدم للغاية فيما يتعلق بالقضاء على التفرقة بين الجنسين؛ حيث تتساوى فرص الإناث والذكور تماماً، وشكلت أعداد الملتحقات بالتعليم من الإناث نسبة 50% من إجمالي الملتحقين من كلا الجنسين على مستوى كل من التعليم الأساسي والثانوي عام 1991. الأردن يسير نحواقتصاد المعرفة لهذا تم وضع مناهج وأساليب حديثة تشدد على التعليم القائم علىاقتصاد المعرفة (التفكير الإبداعي،التفكير النقدي، والتعليم المرتكز على الطالب، إلخ).
وضعت وزارة التعليم مناهج وطنية متقدمة للغاية، واتخذ الكثير من الدول الأخرى في المنطقة الأردن نموذجا في تطوير نظمهم التعليمية. وتلزم وزارة التعليم الأردنية الطلبة حاليا بالإلمام بالكمبيوتر والقدرة على الاستفادة من دراستهم للكمبيوتر في دراساتهم العادية، وعلى الأخص في المناهج العلمية والرياضية. يطبق النظام التعليمي الأردني المعايير الدولية.
يُقبل الحائزون على شهادة الثانوية العامة على الدراسة في الجامعات الحكومية أو الخاصة أو الكليات. تطبق معظم الجامعات في الأردن النموذج الأمريكي الجامعي القائم على نظام الساعات الذي يمنح الطلبة المرونة لاختيار عدد الساعات وأوقات الدوام الصباحي أو المسائي. هنالك عشرة جامعات حكومية معظمها مرتبط بجامعات فيالولايات المتحدةوالمملكة المتحدة. هنالك أيضا سبعة عشر جامعة خاصة معترف بها على مستوىالدول العربية، وبعض الجامعات الأجنبيةكالجامعة الأمريكيةوالجامعة الألمانية الأردنية. تستقطب الجامعات الأردنية كل عام عدد كبير من الطلبة الأجانب العرب وغير العرب. أما المراحل والدرجات الجامعية فتشمل:
يعد الأردن أحد أكثر البلدان تطوراً في مجال الطب والأدوية على مستوى المنطقة وينافس الدول المتقدمة في هذا المجال، ووفقا لتقرير التنافسية في العالم العربي عام 2005، فإن الأردن يحتل أعلى مرتبة من بين البلدان العربية من حيث الرعاية الصحية.