Movatterモバイル変換


[0]ホーム

URL:


انتقل إلى المحتوى
ويكيبيديا
بحث

أذن

تحتوي هذه المقالة على استشهادات بمصادر، ولكنها غير دقيقة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أذن
تفاصيل
يتكون منأذن خارجية،وأذن وسطى،وأذن داخلية،وصيوان تعديل قيمة خاصية (P527) في ويكي بيانات
نوع منكيان تشريحي معين  [لغات أخرى]‏ تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
جزء منرأس تعديل قيمة خاصية (P361) في ويكي بيانات
معرفات
ترمينولوجيا أناتوميكا01.1.00.005 و A15.3.00.001  تعديل قيمة خاصية (P1323) في ويكي بيانات
FMA52780[1] تعديل قيمة خاصية (P1402) في ويكي بيانات
UBERON ID0001690 تعديل قيمة خاصية (P1554) في ويكي بيانات
ن.ف.م.ط.A01.456.313، وA09.246 تعديل قيمة خاصية (P672) في ويكي بيانات
ن.ف.م.ط.D004423 تعديل قيمة خاصية (P486) في ويكي بيانات
تعديل مصدري -تعديل طالع توثيق القالب
تضم هذه المقالة مصادرَمُستشهداً بها بشكلٍ عام أوبشكل غير دقيق، وبالتالي لا يمكن تحديد موقعها بسهولة في مصادرها. فضلًا،ساهم بتحسينهابعزو الاستشهادات إلى المصادر في متن المقالة.استشهاد بويكيبيديا الإنغليزية.تعرَّف على طريقة التعامل مع هذه المسألة من أجل إزالة هذا القالب.
  لمعلومات عن معانٍ أخرى، طالعأذن (توضيح).
مكوناتالأذن الخارجية

الأذن[2][3][4] هيعضو يستخدم من قبل الكائنات لاستشعارالصوت ضمن ما يعرف بحاسةالسمع. يستخدم المصطلح إما للإشارة للعضو الخارجي الظاهر منالجهاز السمعي أو عن كامل الجهاز السمعي الداخلي المسؤول عن المعالجة الأوليةللصوت. ليس لكلالحيوانات أذن في ذات الجزء من أجسامها.

والأُذُن هي العضو الحسي الذي يمكّننا من خلالهاالسمع، والذي هو أحد أهمالحواس، فنحن نتفاهم مع بعضنا عن طريقالكلام، وهذا يعتمد على السمع بشكل رئيسي. ويتعلمالأطفال الكلام عن طريق الاستماع إلى حديث الآخرين وتقليده. وإذا أُصيب الطفل بإعاقة فيالسمع، فهي غالباً ما تؤدي إلى صعوبة فيالكلام. ومن فوائدالسمع أنه يحذرنا من الأخطار كسماعنا صوت تحذير بوقالسيارة أوصفارةالقطار، وحتى أثناء النوم قد نسمع جهاز التحذير منالحريق، أو نباحكلب الحراسة، كذلك يمنحنا السمع المتعة عند الاستماع لتغريدالطيور، وأصواتالأمواج التي تتكسر علىالشاطئ.

السمع عملية معقدة، فكل شيء يتحرك يحدثصوتًا، ويتكون الصوت مناهتزازات لجزيئاتالهواء التي تنتقل فيموجات، ثم تدخل هذهالموجات الصوتية إلى الأذن، حيث تتحول من حرذة تموجية إلىإشارات عصبية ترسل إلى الجزء المسؤول عن السمع فيالدماغ، الذي يقوم بدوره بترجمة هذهالإشارات العصبية إلى ما نسمعه منأصوات.

للأذن وظيفة أخرى بالإضافة للسمع وهي حفظالتوازن، فهي تحتوي فيالأذن الداخلية على أعضاء خاصة تستجيب لحركاتالرأس فتعطي الدماغ معلومات عن أي تغيير في وضعالرأس. فيقوم الدماغ ببعث رسائل إلى مختلفالعضلات التي تحفظالرأسوالجسم متوازنين، كما في حال الوقوف، أوالجلوس، أوالسير، أو أيحركة أخرى.

لكثير منالحيوانات آذان مشابهة لآذانالإنسان، ويمتلك بعضهاحاسةسمع قوية جدًا. والسمع مهم أيضًا لأمان وبقاء العديد منالحيوانات. فالأصوات تحذرها من اقترابالأعداء أو أي خطر آخر. كما يقوم بعضهابالغناء أو الهسهسة أو الدندنة أو إصدار أصوات أخرى للتفاهم فيما بينها. ويعتمدالخفاش على السمع في حركته، إذ يطلق نبضاتفوق صوتية (ذاتتردد عالي لا يسمعهالإنسان) تنعكس من أي شيء يقع في طريقه أثناءالطيران فيسمعها ويتحاشىالاصطدام بالموانع. كما تستعمل بعضالخفافيش الصوت في النطاق الفوق صوتي في تحديد مكانالحشرات الطائرة.

تتطور الأذن من الجيبالبلعومي الأول وستة تورمات صغيرة تتطور فيالجنين المبكر تسمى اللوحيات الأذنية، وهي مشتقة منالأديم الظاهر.

قد تتأثر الأذنبالمرض، بما في ذلكالعدوى والتلف الناتج عنالصدمات. قد تؤدي أمراض الأذن إلى فقدانالسمع وطنين الأذن واضطرابات التوازن مثلالدوار، على الرغم من أن العديد من هذه الحالات قد تتأثر أيضًا بتلفالدماغ أوالمسارات العصبية المؤدية من الأذن.

تم تزيين الأذنبالأقراط وغيرها منالمجوهرات في العديد منالثقافات منذ آلاف السنين، وخضعت لتغييراتجراحيةوتجميلية.

التركيب

[عدل]

تقع الأذنان على جانبيرأسالإنسان، وتمتد الأذن إلى بُعد عميق داخلالجمجمة، وتتكون كل أذن من ثلاثة أجزاء رئيسية هي 1-الأذن الخارجية 2-الأذن الوسطى 3-الأذن الداخلية.[5]

تٌفصل قناةالأذن الخارجية عنالتجويف الطبلي المملوءبالهواء فيالأذن الوسطى بواسطةطبلة الأذن. تحتويالأذن الوسطى على ثلاث عظام صغيرة - العظميات - تشارك في نقلالصوت، وهي متصلة بالحلق فيالبلعوم الأنفي، عبر الفتحةالبلعوميةلقناة استاكيوس. تحتويالأذن الداخلية على أعضاء غبارالأذن - العضو الذكري والكيس - والقنوات نصف الدائرية التي تنتمي إلىالجهاز الدهليزي، بالإضافة إلىقوقعة الجهاز السمعي.[5]

الأذن الخارجية

[عدل]

تتكوّن من جزءين هما:

  1. الصـيوان.
  2. النفق السمعي الخارجي.[بحاجة لمصدر]

يتكون الصيوان من قطعة واحدة منالغضروف المرن مع ارتياح معقد على سطحه الداخلي وتكوين ناعم إلى حد ما على سطحه الخلفي. توجد حديبة، تُعرف باسمحديبة داروين، في بعض الأحيان، مستلقية في الجزء النازل من اللولب وتتوافق مع طرف أذن الثدييات. يتكون شحمة الأذن من الهالةوالأنسجة الدهنية. يسمح الترتيب المتماثل للأذنين بتوطين الصوت.

تربط ثلاث عضلاتالصيوانبالرأس، وليس لهذه العضلات استعمال مفيد لدىالإنسان إلا أنها يمكن أن تتحرك عند بعض الأشخاص مما يجعل آذانهم تهتز. وتنمو هذهالعضلات عند بعضالحيوانات نمواً كبيراً وتتحرك بصورة جيدة، مما يمكنالقططوالكلابوالثعالبوالخيولوالأرانب من توجيه آذانها نحو مصدرالصوت، وتزداد بالتالي حدة السمع لديها.

  • النفق السمعي الخارجي: هو الفتحة التي تُرى بالنظر المباشر إلى الأذن، وهي طريق يؤدي إلىطبلة الأذن، وهي عبارة عن غشاء رقيق مشدود بقوة. ويبلغ نصف قطره نحو 10ملم وهي تفصل بين الأذن الخارجية والوسطى، وتسمى أيضًاالغشاء الطبلي. ويبلغ طول قناة السمع الخارجية نحو 5,2 سم، وهي تنحني نوعاً ما على شكل حرف "S" فياللغة الإنجليزية. ويحتويالجلد في الثلث الخارجي منها علىشعر، وغدد عرقية، وغدد أخرى تفرز الصملاخ (شمع الأذن) هو سائل دهني تفرزهالغدد الشمعية وظيفته حماية الأذن منالبكتيرياوالفطريات. الذي يساعد على حمايةالطبلة بالتقاط الأوساخ التي قد تتجمع حولها. وقد يتطلب الأمر أحياناً تدخلالطبيب للتخلص من هذاالشمع المتراكم، وينبغي ألا يحاول أي شخص إخراج هذاالشمع بنفسه باستعمال بعض الأشياء الصغيرة مثلأعواد الثقاب، إذ قد يؤدي هذا إلى تمزقالطبلة.

ويحيطالعظم الصدغي بثلثي النفق السمعي الخارجي، وهذاالعظم (أي الصدغي) هو أكثر العظام صلابة فيالجسم، وهو يحيط أيضاًبالأذن الوسطىوالداخلية، وهو بذلك يحمي المكونات الدقيقة لتلك الأجزاء من الأذن.

ترتبط مجموعتان من العضلاتبالأذن الخارجية: العضلات الداخلية والخارجية. في بعضالثدييات، يمكن لهذه العضلات تعديل اتجاهالصيوان.[6] فيالبشر، تأثير هذه العضلات ضئيل أو معدوم.[7] يتم تغذية عضلات الأذن من خلالالعصب الوجهي، والذي يوفر أيضًا الإحساسلجلد الأذن نفسها، وكذلك إلى تجويف الأذن الخارجي. يقوم كل منالعصب الأذني الكبير،والعصب الأذني،والعصب الأذني الصدغي، والأعصاب القذالية الأصغر والأكبر من الضفيرة العنقية بالإحساس بأجزاء من الأذن الخارجيةوالجلد المحيط.[6]

الأذن الوسطي

[عدل]

هي حجرة ممتلئة بالهواء حجمها نحو 1سنتيمتر مكعب وهي متصلة بالجو الخارجي عن طريققناة أوستاكي التي تفتح فيالبلعوم. وتكونالأذن الوسطى خلفطبلة الأذن وتحتوي على عظامالأذن الوسطى، والتي تسمى أيضاً بعظيمات السمع المكونة من «المطرقة» و«السندان» و«الركاب». تلك الثلاثة عظام موصولة على التوالي ووظيفتها توصيل اهتزازات الطبلة مضخمة إلى قوقعة الأذن. العظمة الثالثة من عظام الأذن الوسطى هو أصغر عظمة في الجسم. هذه العظام مرتبة بحيث أن حركة العظم الأول تنتقل إلى العظام الأخرى ومنها إلى القوقعة الأذنية.وقناة أوستاكي مثلالجيوب الأنفية تكون عبارة عن فراغ فيالجمجمة فيههواء ومبطن بغشاء مخاطي ويدخلالهواء إليها منالبلعوم خلفالفم. العظم الحلمي الذي يقع خلف الاذن يحتوي على فراغات فيها هواء تتصلبالأذن الوسطى.

تستقبلالأذن الخارجيةالصوت, وينتقل عبرعظميات الأذن، حيث يتم تحويله إلىإشارة عصبية فيالقوقعة وينتقل عبرالعصب الدلهيزي القوقعي.

في العادة تكونقناة اوستاكي مسدودة لكنها تفتح كلما بلعالإنسان. عندما تكون فيالطائرة فإن الهواء المحيط ينتقل من ضغظ مرتفع (علىالأرض) إلى ضغط منخفض (يخفض الطيار الضغط داخلالطائرة حيث يقل الضغط فيطبقات الجو العليا) فيتمددالهواء في داخل الأذن الوسطى ويخرج بعضه من الأذن الوسطى إلىالأنف. عندما تهبط الطائرة يجب أن تُفتح قناة اوستاكي (يساعد على ذلك مثلا بتكرار البلع) لموازنة الضغط في الأذن الوسطى. كذلك يشعر الغواص باختلاف الضغط حول الأذن الوسطى. (ملحوظة: يشعر بعض الناس أحياناً في الطائرة أثناء الهبوط بألم شديد في الأذن بسبب عدم تساوي ضغط

الهواء داخل وخارج الأذن). عند الهبوط يرفعالطيار ضغط الهواء في الطائرة لمعادته مع الضغط الخارجي على الأرض. من هنا ينشأ عدم تساوي ضغط الهواء خارج وداخل الأذن ويشعر الراكب بالألم في أذنه. ويمكن تفادي ذلك الألم بأن يستنشق الشخص كمية وفيرة من الهواء ويبتلعه مع قفل الفم فتنفتح قناة أوستاكي وتعادل ضغط الهواء داخل وخارج الأذن. تكرار عملية ملئ الصدر بالهواء وقفل الفم والبلع تعمل على فتحقناة أوستاكي ولا يشعرالإنسان بألم في أذنه أثناء هبوط الطائرة).

الأذن الداخلية

[عدل]

تقعالأذن الداخلية داخلالعظم الصدغي في تجويف معقد يسمىالتيه العظمي. تحتوي على العديد من التراكيب الدقيقة المتصلة ببعضها وتسمى أحياناً التيه، وهي عبارة عن مجموعة من الممرات المركبة بشكل معقد، وتتكون منتيه عظمي يحيط بتيه غشائي أصغر منه ويفصل بينهما سائل ذو تركيب خاص.

وتتكون الأذن الداخلية من ثلاثة أجزاء رئيسية هي:

  1. الدهليز.
  2. القنوات الهلالية الثلاث أو ما يسمى بالقنوات شبه الدائرية.
  3. القوقعة.
الأذن الداخلية
مكوناتالأذن الداخلية
  • الدهليز: غرفة صغيرة، دائرية الشكل، طولها نحو 5ملم، وهو يمثل الجزء الأوسط منالأذن الداخلية، وتربط جدرانه العظمية بينالقنوات الهلالية الثلاثوالقوقعة، ويوجد بداخله كيسان يشبه كل واحد منهما الحقيبة ويدعيان القُرَيْبَة والكُيَيْس، ويُوجد على الجدار الداخلي لكلا الكيسين انتفاخ مبطنبخلايا شعرية، وهذه الأخيرة خلاياحسية خاصة ذات بروزات دقيقة تشبهالشعر، وهي متصلةبالألياف العصبية، وتغطى بغشاء دقيق تنطمر فيه حبوب معدنية صغيرة تسمى غبار التوازن. للدهليز غشاءان صغيران يواجهانالأذن الوسطى، أولهما النافذة البيضية التي تستند إلى الصفيحة القاعديةللرِّكاب، أما الثاني فهو النافذة المستديرة التي تقع أسفل النافذة البيضية مباشرة.
  • القنوات الهلالية الثلاث: تقع خلفالدهليز وتتكون من ثلاث قنوات مرتبة فيما بينها بزوايا قائمة، وتسمى الجانبية والعليا والخلفية، وتقع القناة الجانبية في مستوى أفقي، في حين توجد القناتان العليا والخلفية بشكل عمودي، وتقع القناة العليا أمام القناة الخلفية وتشكل كل قناة ثلثي دائرة، وتحتوي على أنبوب مليء بسائل، ويتسع كل أنبوب عند نهايته مكوناً كيساً يسمى: الأنبورة (الجراب) وهو يحتوي علىخلايا شعرية تتصلبالألياف العصبية، كما أن أنابيب الخلايا شبه الدائرية تتصل بالقُرَيْبَة التي تتصل بدورها بالكُيَيْس عن طريق إحدى القنوات. ويتكون عضو الأذن المسؤول عن حفظ التوازن من القنوات شبه الدائرية والقُرَيْبَة والكُيَيْس، وهي تسمى أحياناً أعضاءالدهليز أو أعضاءالتيه.
  • القوقعة: تقع أمامالدهليز وهي تشبه الصدفة الحلزونية، وتتكون من حلزون يدور حول نفسه مرتين ونصف المرة، وبداخله ثلاثة أنابيب ملتفة حولها ومليئة بسائل، ويبدأ الأنبوب الأول من النافذة البيضية ويبدأ الثاني من النافذة المستديرة، ويلتقي هذان الأنبوبان عند قمة الحلزون. أما الأنبوب الثالث الذي يسمى أنبوب القوقعة فيقع بين الأنبوبين الأولين. ويحتوي على الغشاء القاعدي الذي يوجد به أكثر من 15ألفخلية شعرية، وهذه الخلايا تُكوِّنُ عضو كورتي وهو عضوالسمع الفعلي. ويوجد غشاء آخر فوقالخلايا الشعرية يسمى الغشاء السقفي.

يسمىعصبالأذن الداخلية المسؤول عنالسمعوالتوازنبالعصب الدهليزي القوقعي، وله فرعان: الأول هو العصب القوقعي الذي تمتد أليافه إلىالخلايا الشعرية الموجودة فيعضو كورتي، حيث ينقلحس السمع. والثاني هو العصب الدهليزي وتمتد أليافه إلىالخلايا الشعرية في القُرَيْبَة والكُيَيْس وأنبورة القنوات شبه الدائرية، وينقل حسالتوازن.

التغذية الدموية

[عدل]

يختلف تدفقالدم إلى الأذن وفقًا لكل جزء من أجزاء الأذن. يتم تزويدالأذن الخارجية بعدد منالشرايين.

يوفرالشريان الأذني الخلفي الجزء الأكبر من إمدادالدم. توفرالشرايين الأمامية للأذن بعض الإمداد للحافة الخارجية للأذنوفروة الرأس خلفها. الشريان الأذني الخلفي هو فرع مباشر منالشريان السباتي الخارجي، والشرايين الأذنية الأمامية هي فروع منالشريان الصدغي السطحي. يلعبالشريان القذالي دورًا أيضًا.[8]

يتم توفيرالأذن الوسطى من خلال الفرع الخشائي من الشرايين الأذنية القذالية أوالخلفيةوالشريان الأذني العميق، وهو فرع منالشريان الفكي العلوي. الشرايين الأخرى الموجودة ولكنها تلعب دورًا أصغر تشمل فروعالشريان السحائي الأوسطوالشريان البلعومي الصاعدوالشريان السباتي الداخلي وشريان القناة الجناحية.[8]

يتم تزويدالأذن الداخلية من خلال الفرع الطبلي الأمامي منالشريان الفكي. الفرع الإبري الخشائيللشريان الأذني الخلفي؛ الفرع الصخريللشريان السحائي الأوسط؛ والشريان المتاهة، الذي ينشأ إما منالشريان المخيخي السفلي الأمامي أوالشريان القاعدي.[8]

الوظيفة

[عدل]

حاسة السمع

[عدل]

يتكون الصوت منذبذبات تسير فيموجات عبرالهواء أوالأرض أو مواد وأسطح أخرى. وتختلف الأصوات من حيثالترددوالشدة، والتردد هو عددالذبذبات التي تحدث كلثانية وتقاسبالهرتز، والهرتز يساوي ذبذبة واحدة كلثانية، والصوت ذوالتردد العالي له درجة نغم عالية. وبالمقابل فإن الصوت ذاالتردد المنخفض له درجة نغم منخفضة. ويتراوح مدى السمع الطبيعيّ للإنسان ما بين 20 و20,000هرتز. وتقل قدرة الإنسان على سماعالأصوات ذات التردد العالي مع التقدم فيالعمر، أما شدة الصوت فهي كميةالطاقة في موجة الصوت، وهي تقاسبالديسيبل. ويصعب على الإنسان أن يسمع صوتًا قوته صفرديسيبل، أما الأصوات الأعلى من 140ديسيبل فإنها قد تسببألمًا للأذن، وقد تتضرر الأذن بشكل خطير.

هذا الجزء يتناول 1- كيفية انتقال الصوت إلىالأذن الداخلية. 2- كيفية وصولالصوت إلىالدماغ.

كيفية انتقالالصوت إلىالأذن الداخلية

[عدل]
  • تدخل موجات الصوت إلى قناة السمع الخارجية وترتطم بطبلة الأذن فتجعلها تهتز وتحدث ذبذبات تنتقل من الطبلة إلى عظيمات الأذن الوسطى الثلاث وهي المطرقة فالسندان فالركاب، وتهتز الصفيحة القاعدية للركاب داخل النافذة البيضية التي تقع بين الأذن الوسطى، والأذن الداخلية محدثة موجات في سائل أنابيب القوقعة.
  • هناك وظيفة أخرى للعظيمات السمعية وهي تضخيم (تقوية) الموجاتالصوتية معوضة بذلك الفقدان الجزئي لقوة الصوت الناجم عن مروره في سائل القوقعة إذ إنها تقل تقريبًا بمقدار 30ديسيبل مقارنة بقوتها أثناء المرور فيالهواء.
  • وهناك وسيلة أخرى لوصول الموجات الصوتية إلىالأذن الداخلية ويتم ذلك عن طريق عظامالجمجمة وتسمى هذه الطريقة النقل العظمي، وينتقل بهذه الطريقة أيضًا جزء منصوت الإنسان نفسه إلى أذنه الداخلية.

كيفية وصول الصوت إلى الدماغ

[عدل]

يمكن للأذن البشرية بشكل عام سماع الأصوات بترددات تتراوح بين 20هرتز و 20كيلو هرتز (نطاق الصوت). تُعتبر الأصوات التي تقع خارج هذا النطاق دون صوت (أقل من 20 هرتز)[9] أو الموجات فوق الصوتية (فوق 20 كيلو هرتز)[10] على الرغم من أن السمع يتطلب جزءًا سمعيًا سليمًا وعاملاً منالجهاز العصبي المركزي بالإضافة إلى أذن عاملة، إلا أنالصمم البشري (عدم الحساسية تجاه الصوت) يحدث بشكل شائع بسبب تشوهاتالأذن الداخلية، وليس فيالأعصاب أو المسالك فيالجهاز السمعي المركزي.

خاصية التوازن

[عدل]

لا يدرك معظم الناس خاصيةالتوازن بنفس درجة إدراكهمللسمعوالبصر وبقيةالحواس، إذا لا يمكننا بغياب خاصيةالتوازن أن نحفظ أجسامنا قائمة، بل قد نترنح ونقع إن حاولناالتحرك.

يقوم الدماغ بحفظالتوازن عن طريق الاستجابة للمعلومات التي تصله من مختلفالأعضاء الحسية، فتصله المعلومات عن التغيرات في وضعالرأس عن طريق أعضاءالدهليز، وهي القنوات شبه الدائرية والقُرَيْبَة والكُيَيْس. أما في حالة تغير وضعالجسم، فإن المعلومات تصل إليه عن طريقالعينين وعن طريقالأطراف. والأجزاء الأخرى من الجسم التي تمتلك خلايا خاصة حساسةللضغط، فيقومالدماغ آنذاك بتنسيق حركات مختلفالعضلات التي تحفظالرأس والجسم في حالةتوازن. وتحدث هذه الحركات العضلية تلقائيًا وتسمىالفعل المنعكس. يشرح هذا الجزء 1- كيف تستجيب القنوات شبه الدائرية للحركة. 2- وكيف تستجيب القُرَيْبَة والكُيَيْس للجاذبية. 3- وأخيرًا اضطرابات أعضاء التوازن.

تساعدنا القنوات شبه دائرية مليئة بالسائل على حفظ توازننا، ويتدفق السائل في اتجاه معين عند تحريك الرأس. تؤثر مختلف أنواع الحركات في جميع القنوات، ويؤثر التفات الرأس على القناة الجانبية في كل أذن.

الاستجابة للحركة

[عدل]

تستجيب القنوات شبه الدائرية للتغيرات في زاويةالرأس كالالتفات والميل والثني، ويتدفق سائل أنابيب القنوات في اتجاه معين نتيجة لهذهالحركات. فإذا التفتالرأس تتأثر القناة الجانبية أو الأفقية في كل أذن، فيتحرك السائل في اتجاهات معاكسة ضمن أنابيب القناتين، وهذه الحركة تنبه الخلايا الشعرية لأنبورة إحدى الأذنين، فترسل عددًا كبيرًا من الدفعات إلى الدماغ عبر ألياف العصب الدهليزي الملامسة لهذه الخلايا. أما في الأذن الأخرى فإن لحركة السائل تأثيرًا عكسيًا وترسل دفعات أقل عددًا إلى الدماغ. وإذا أدرت رأسك جهة اليسار مثلاً فإن الدفعات المرسلة من الأذن اليسرى إلىالدماغ تزداد، وتقل تلك المرسلة من الأذن اليمنى، ويمكن للدماغ أن يحدد الاتجاه الذي استدار إليهالرأس تبعًا لاختلاف عدد الدفعات القادمة إليه من كل أذن. وعندما يكونالرأس ثابتًا ترسل الأذنان عددًا متساويًا من الدفعات إلىالدماغ الذي يدرك بدوره أنالرأس ثابت.

الاستجابة للجاذبية. تستجيب القُرَيْبَة والكُيَيْس لشدة الجاذبية بوساطة غبار التوازن، وعندما يضغط غبارالتوازن علىالخلايا الشعرية فإنها تنبهألياف العصبالدهليزي الملامسة لها. وتعتمد قوة الضغط هذه على شدةالجاذبية، ويرسل العصبالدهليزي هذه المعلومات إلىالدماغ الذي يستجيب بالحفاظ على وضع الجسم. وإذا كانتالجاذبية معدومة، كما هو الحال فيالفضاء الخارجي، فإن القُرَيْبَة والكُيَيْس تتوقفان عن العمل بينما تستمر القنوات شبه الدائرية في أداء وظيفتها.

اضطرابات أعضاءالتوازن. من الصعب في مثل هذه الاضطرابات أن يحفظ الإنسان رأسه وجسمه معتدلين، إذ ترسل أعضاءالدهليز آنذاك دفعات زائدة أو ناقصة عن الحد الطبيعي إلىالدماغ، ويقوم الدماغ بتفسير هذه الرسالة المشوهة على شكل فقد لتوازن الجسم، ويشعر الإنسان حينها بإحساس كاذب بالحركة أو عدمالاتزان وتسمى هذه الحالة الدُّوَار، ويبدأ الإنسان بالاعتماد في هذه الحالة علىبصره وحواسه الأخرى للحفاظ على توازنه.

يعاني بعض الأشخاص مندوار الحركة لدى سفرهمبالسفينة أوالسيارة أوالقطار أوعند دورانهم حول أنفسهم بشكل سريع، ومن أعراض هذه الحالة حدوثالدواروالغثيانوالقيء، وتنجم الحالة أساسًا نتيجة التنبيه الشديد لأعضاءالدهاليز، وما زالالعلماء يجهلون سبب قابلية بعض الأشخاص للإصابة بدوار الحركة بسهولة أكثر من الآخرين.

التطور

[عدل]

أثناء مرحلة التطورالجنيني، تتطور الأذن على شكل ثلاثة هياكل متميزة:الأذن الداخليةوالأذن الوسطىوالأذن الخارجية. ينشأ كل هيكل من طبقة جرثومية مختلفة:الأديم الظاهروالأديم الباطنواللحمة المتوسطة.

الأذن الداخلية

[عدل]

بعد الانغراس، في حوالي الأسبوع الثاني إلى الأسبوع الثالث، يتكونالجنين النامي من ثلاثطبقات:الأديم الباطنوالأديم المتوسطوالأديم الظاهر. الجزء الأول من الأذن الذي يتطور هوالأذن الداخلية، والتي تبدأ في التكوين منالأديم الظاهر في اليوم الثاني والعشرين من تطورالجنين. على وجه التحديد،الأذن الداخلية مستمدة من سماكتين تسمى اللوحيات الأذنية على جانبيالرأس. تنحسر كل صفائح أذنية أسفل الأديم الظاهر، وتشكل حفرة أذنية ثم حويصلة أذنية. ستصبح هذه الكتلة بأكملها في النهاية محاطة باللحمة المتوسطة لتشكيلالتيه العظمي.

في حوالي اليوم الثالث والثلاثين من التطور، تبدأ الحويصلات في التمايز. أقرب إلى الجزء الخلفي منالجنين، فإنها تشكل ما سيصبح قنوات أوتيكلي وشبه دائرية. بالقرب من مقدمةالجنين، تتمايز الحويصلات إلىكيس بدائي، والذي سيصبح في النهاية الكيس والقوقعة. سينتج جزء من الكيس في النهاية ويتصل بقناةالقوقعة. تظهر هذه القناة تقريبًا خلال الأسبوع السادس وتتصل بالحقيبة من خلال لم شمل القناة.

عندما تبدأ اللحمة الوسيطة للقناة القوقعة في التمايز، تتشكل ثلاثة تجاويف: سكالا الدهليز، وسكالا الطبلة يحتوي كل منسكالا فستيبيول وسكالا تباني على سائل خارج الخلية يسمى بريلمف. تحتوي وسائط scala على اللمف الجواني. تتطور مجموعة من الأغشية تسمىالغشاء الدهليزيوالغشاء القاعدي لفصل قناة القوقعة عنالقناة الدهليزيةوالقناة الطبلية على التوالي.

اللوحة الأذنية المرئية في هذا الرسم التخطيطيللجنين النامي.

تشكل أجزاء منالحويصلة الأذنية بدورهاالعصب الدهليزي القوقعي. تشكل هذهالخلايا العصبية ثنائية القطب التي تزود الإحساس بأجزاء منالأذن الداخلية (أي الأجزاء الحسيةللقنوات الهلالية، والبقعة البقعية في الوتر والكيس،وعضو كورتي). يبدأالعصب في التكون في حوالي اليوم الثامن والعشرين.

التنظيم الجزيئي

[عدل]

معظم الجينات المسؤولة عن تنظيم تكوينالأذن الداخلية وتشكلها هي أعضاء في عائلةالجينات المثلية مثل جينات Pax و Msx و Otx homeobox. يتم تنظيم تطوير هياكلالأذن الداخلية مثل القوقعة بواسطة Dlx5 / Dlx6 و Otx1 / Otx2 و Pax2، والتي بدورها يتحكم فيهاالجين الرئيسي Shh. Shh يفرز بواسطة نوت ورت.

الأذن الوسطي

[عدل]

تتطورالأذن الوسطى ومكوناتها من القوسين البلعومي الأول والثاني. يتطورالتجويف الطبليوالأنبوب السمعي من الجزء الأول من الجيب البلعومي بين القوسين الأولين في المنطقة التي ستستمر أيضًا في تطويرالبلعوم. يتطور هذا كهيكل يسمى العطلة الأنبوبية. تظهر العظيمات (المطرقةوالسندان والركاب) بشكل طبيعي خلال النصف الأول من نموالجنين. أول اثنين (المطرقةوالسندان) مشتق من القوسالبلعومي الأول والركاب مشتق من الثاني. تتطور جميع العظيمات الثلاثة من القمة العصبية. في نهاية المطاف، ستختبر الخلايا من الأنسجة المحيطة بالعظمياتموت الخلايا المبرمج وستشكل طبقة جديدة من الظهارة الباطنية تشكيل جدارالتجويف الطبلي.

الأذن الخارجية

[عدل]

على عكس هياكلالأذن الداخليةوالوسطى، والتي تتطور منالجيوب البلعومية، تنشأ قناة الأذن من الجزء الظهري للشق البلعومي الأول. تم توسيعه بالكامل بحلول نهاية الأسبوع الثامن عشر منالتطوير. تتكون طبلة الأذن من ثلاث طبقات (الأديم الظاهروالأديم الباطنوالنسيج الضام). ينشأالصيوان عن اندماج ستة تلال. تُشتق التلال الثلاثة الأولى من الجزء السفلي من القوس البلعومي الأول وتشكل الزنمة، وصليب اللولب،واللولب، على التوالي. تُشتق التلال الثلاثة الأخيرة من الجزء العلوي من القوس البلعومي الثاني وتشكل اللولب المضاد، والمضاد،وشحمة الأذن. تتطورالآذان الخارجية في أسفل العنق. نظرًا لأنالفك السفلي يتجهون نحو مستوى موضعهم النهائيبالعينين.

الأذن اليمنى واليسرى

[عدل]

يعتقد منذ القدم أن الأذن اليمنى مثل الأذن اليسرى تماما، ولكن أكشف باحثونأمريكيون أن الأذن اليمنى أكثر تمييزاللأصوات، واليسرى أكثر تمييزاللموسيقى[11]

الأهمية السريرية

[عدل]

فقدان السمع

[عدل]

قد يكونفقدان السمع إما جزئيًا أو كليًا. قد يكون هذا نتيجة إصابة أو ضرر أو مرض خلقي أو أسبابفسيولوجية. عندما يكونفقدان السمع نتيجة إصابة أو تلف فيالأذن الخارجية أوالأذن الوسطى، فإنه يُعرفبفقدان السمع التوصيلي. عندما يكونالصمم نتيجة إصابة أو تلف فيالأذن الداخلية أوالعصب الدهليزي القوقعي أوالدماغ، فإنه يُعرف باسمفقدان السمع الحسي العصبي.

تشمل أسباب ضعف السمع التوصيلي انسدادقناة الأذن بواسطة شمع الأذن، أو وجود عظيمات مثبتة معًا أو غير موجودة، أو ثقوب فيطبلة الأذن. قد ينتج ضعف السمع التوصيلي أيضًا عنالتهاب الأذن الوسطى مما يؤدي إلى تراكم السوائل في الفراغ المملوء بالهواء عادة، مثلالتهاب الأذن الوسطى. رأب الطبلة هو الاسم العام لعملية إصلاح طبلة الأذن الوسطى والعظام. عادةً ما تُستخدم الطعوم المأخوذة من اللفافة العضلية لإعادة بناء طبلة الأذن السليمة. في بعض الأحيان يتم وضععظام الأذن الاصطناعية لتحل محل العظام التالفة، أو يتم إعادة بناء السلسلة العظمية المعطلة من أجل توصيلالصوت بشكل فعال.

يمكن استخدام المعينات السمعية أو غرسات القوقعة الصناعية إذا كانضعف السمع شديدًا أو طويلًا. تعمل المعينات السمعية من خلال تضخيم صوت البيئة المحلية وهي الأنسب لفقدان السمع التوصيلي. تنقل غرسات القوقعة الصوت الذي يُسمع كما لو كانإشارة عصبية، متجاوزًاالقوقعة.

تشوهات خلقية

[عدل]

تشوهات صيوان الأذن شائعة. تشمل هذه الحالات الشاذة متلازمات الكروموسومات مثل الحلقة 18. وقد يعاني الأطفال أيضًا من حالات قنوات الأذن غير الطبيعية وزرع الأذن السفلية. في حالات نادرة، لا يتكون صيوان الأذن (رتق)، أو يكون صغيراً للغاية (صيوان الأذن). يمكن أن يتطور صيوان الأذن الصغير عندما لا تتطور التلال الأذنية بشكل صحيح. يمكن أن تفشل قناة الأذن في التطور إذا لم يتم توجيهها بشكل صحيح أو إذا كان هناك انسداد. تعتبر الجراحة الترميمية لعلاج ضعف السمع خيارًا للأطفال الأكبر من خمس سنوات، مع إجراء جراحي تجميلي لتقليل حجم الأذن أو تغيير شكلها يسمى رأب الأذن. يهدف التدخل الطبي الأولي إلى تقييم سمع الطفل وحالة قناة الأذن وكذلكالأذن الوسطىوالداخلية. اعتمادًا على نتائج الاختبارات، يتم إعادة بناء الأذن الخارجية على مراحل، مع التخطيط لأي إصلاحات محتملة لبقية الأذن.[12][13][14]

يعاني واحد من كل ألف طفل من نوع من الصمم الخلقي المرتبط بتطورالأذن الداخلية. ترتبطالتشوهات الخلقية فيالأذن الداخليةبفقدان السمع الحسي العصبي ويتم تشخيصها عمومًا من خلال التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). تنجم مشاكل فقدان السمع أيضًا عن تشوهاتالأذن الداخلية لأن تطورها منفصل عن تطورالأذن الوسطى والخارجية. يمكن أن تحدث تشوهات الأذن الوسطى بسبب أخطاء أثناء نموالرأسوالرقبة. تربط متلازمة الجيب البلعومي الأول تشوهاتالأذن الوسطى ببنى المطرقة والسندان وكذلك عدم تمايز الرباط الرُكَابي الحلقي. ترتبط العيوب الصدغية وقناة الأذن أيضًا ببنية الأذن هذه ومن المعروف أنها مرتبطةبفقدان السمع الحسي العصبيوفقدان السمع التوصيلي.

دُوار

[عدل]

يشيرالدوار إلى التصور غير المناسبللحركة. هذا بسبب خلل في الجهازالدهليزي. أحد أنواع الدوار الشائعة هودوار الوضعة الانتيابي الحميد، عندما ينزاح غبار الأذن من البطينين إلىالقناة الهلالية. تقع غبار الأذن النازحة على القبة، مما يسبب إحساسًا بالحركة عندما لا يكون هناك أي شيء. قد يؤدي مرض منيروالتهاب تيه الأذنوالسكتات الدماغية وغيرها منالأمراض المعدية والخلقية إلى الشعوربالدوار.

الأذن الخارجية

[عدل]

تحدث إصاباتالأذن الخارجية بشكل متكرر إلى حد ما، ويمكن أن تتركتشوهات بسيطة إلى كبيرة. تشمل الإصابات: تمزق، إصابات قلبية،حروق، التواء أو شد الأذن المتكرر للتأديب أوالتعذيب. يمكن أن يتسبب التلف المزمن في الأذنين في الإصابةبأذن القرنبيط، وهي حالة شائعة فيالملاكمينوالمصارعين حيث يصبحالغضروف حول الأذنين متكتلًا ومشوهًا بسبب استمرار وجودورم دموي حولالسمحاق، مما قد يضعف إمدادالدم والشفاء. نظرًا لموقعها المكشوف، تكونالأذن الخارجية عرضةلقضمة الصقيع وكذلكسرطانات الجلد، بما في ذلك سرطان الخلايا الحرشفيةوسرطان الخلايا القاعدية.

الأذن الوسطي

[عدل]

قد تنثقبطبلة الأذن في حالة حدوث صوت أوانفجار كبير، أو عندالغوص أوالطيران (يسمى الرضح الضغطي)، أو بسبب إدخال أشياء فيالأذن. سبب شائع آخر للإصابة هو عدوى مثلالتهاب الأذن الوسطى. قد تتسبب هذه فيإفرازات من الأذن تسمى otorrhea ، وغالبًا ما يتم فحصها عن طريق تنظير الأذنوقياس السمع. قد يشمل العلاج الانتظار اليقظ، واستخدامالمضادات الحيوية، وربماالجراحة، إذا استمرت الإصابة لفترة طويلة أو تأثر موضع العظم. يمكن أن تتسبب كسور الجمجمة التي تمر عبر جزءالجمجمة الذي يحتوي على هياكل الأذن (العظم الصدغي) أيضًا في تلفالأذن الوسطى.الورم الكوليسترول هو كيس منخلايا الجلد الحرشفية التي قد تتطور منذالولادة أو تكون ثانوية لأسباب أخرى مثلالتهابات الأذن المزمنة. قد يضعف السمع أو يسببالدوخة أوالدوار، وعادة ما يتم فحصه عن طريق تنظيرالأذن وقد يتطلب فحصًا بالأشعة المقطعية. علاجالورم الكوليسترول هوالجراحة.

الأذن الداخلية

[عدل]

هناك آليتان أساسيتان لتلفالأذن الداخلية في المجتمع الصناعي، وكلاهما يؤذيخلايا الشعر. الأول هو التعرض لمستويات صوت مرتفعة (صدمةضوضاء)، والثاني هو التعرضللعقاقير والمواد الأخرى (السمية الأذنية). يتعرض عدد كبير من الأشخاص لمستويات صوتية بشكل يومي والتي من المحتمل أن تؤدي إلىضعف شديد في السمع. نشرالمعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية مؤخرًا بحثًا حول الأعداد التقديرية للأشخاص الذين يعانون من صعوبة في السمع (11٪) والنسبة المئوية لأولئك الذين يمكن أن يعزى وا إلى التعرضللضوضاء المهنية (24٪). علاوة على ذلك، وفقًا للمسح الوطني لفحص الصحة والتغذية (NHANES)، أبلغ ما يقرب من 22مليونًا (17٪) من العمالالأمريكيين عن تعرضهمللضوضاء الخطرة في مكان العمل. يؤدي تعرض العمالللضوضاء الخطرة إلى تفاقم احتمالية الإصابةبفقدان السمع الناجم عنالضوضاء عندما لا يرتدون أدوات حمايةالسمع.

طنين الأذن

[عدل]

طنين الأذن هو سماع الصوت في حالة عدم وجودصوت خارجي. على الرغم من أنه غالبًا ما يوصف بأنهرنين، إلا أنه قد يبدو أيضًا وكأنه نقرة أو هسهسة أوزئير. نادرًا ما تُسمعأصوات أوموسيقى غير واضحة. قد يكون الصوت رقيقًا أو مرتفعًا أو منخفضالنبرة أو مرتفع الصوت ويبدو أنه قادم من أذن واحدة أو كليهما. في معظم الأحيان، يأتي بشكل تدريجي. يسبب الصوت لدى بعض الأشخاصاكتئابًا أوقلقًا أو صعوبات في التركيز.

طنين الأذن ليس مرضًا ولكنه أحد الأعراض التي يمكن أن تنتج عن عدد من الأسباب الكامنة. أحد الأسباب الأكثر شيوعًا هوفقدان السمع الناجم عنالضوضاء. تشمل الأسباب الأخرى:التهابات الأذن،وأمراض القلب أوالأوعية الدموية،ومرض منير،وأورام المخ، والضغط العاطفي، والتعرض لبعضالأدوية، وإصابة سابقة فيالرأس،وشمع الأذن. وهو أكثر شيوعًا عند المصابينبالاكتئابوالقلق.

المجتمع والثقافات

[عدل]

تم تزيين الأذنينبالمجوهرات لآلاف السنين، تقليديا عن طريق ثقبشحمة الأذن. فيالثقافات القديمة والحديثة، تم وضع الزخارف لتمديد وتوسيعشحمة الأذن، مما يسمح بانزلاق سدادات أكبر في فجوة سمين كبيرة في الفص. تمزقشحمة الأذن من ثقلالأقراط الثقيلة، أو من جر القرط (على سبيل المثال، عن طريق التمزق في سترة)، هو أمر شائع إلى حد ما.

شدشحمة الأذن وثقوبالغضاريف المختلفة.

كانت إصابة الأذنين موجودة منذالعصر الروماني كوسيلة للتوبيخ أوالعقاب - «فيالعصر الروماني، عندما نشأ نزاع لا يمكن تسويته وديًا، ذكر الطرف المتضرر اسم الشخص الذي يعتقد أنه مسؤول أمام رئيس المحكمة؛ إذا لم يحضر الجاني خلال المهلة المحددة، يستدعي المشتكي الشهود للإدلاء بأقوالهم. وإذا رفضوا، كما يحدث غالبًا، يُسمح للطرف المتضرر بسحبهم من الأذن وضغطهم بشدة إذا قاوموا. التعبيرالفرنسي»se faire tirer l'oreille«، المعنى الحرفي له هو» سحب أذن المرء«والمعنى المجازي» لأخذ الكثير من الإقناع«. نستخدم التعبير» لتعديل (أو سحب) شخص ما آذان «لتعني» إيقاع العقوبة "."

للصيوان تأثير على مظهر الوجه. فيالمجتمعات الغربية، تم اعتبار الآذان البارزة (الموجودة في حوالي 5٪ منالأوروبيين العرقيين) غير جذابة، خاصةً إذا كانت غير متماثلة. تم نشر أول جراحة لتقليل بروز الآذان في الأدبيات الطبية من قبل إرنست ديفنباخ فيعام1845، وتقرير الحالة الأول فيعام1881.

تعتبر الآذان المدببة من سمات بعض المخلوقات فيالفولكلور مثل الكروكميتينالفرنسي أو الكروبالبرازيلي أوعنكبوت الأرضالياباني. لقد كانت سمة من سمات الشخصيات في الفن قديمة قدماليونان القديمة وأوروبا في العصور الوسطى. تعتبر الآذان المدببة سمة مشتركة للعديد من المخلوقات في النوع الخيالي، إنها سمة من سمات المخلوقات في نوعالرعب، مثلمصاصي الدماء. توجد آذان مدببة أيضًا في نوعالخيال العلمي؛ على سبيل المثال بين سلالات فولكان ورومولان في عالمستار تريك وشخصية الزاحف الليلي من عالم إكس_من.

كان جورج فون بيكيسي عالم فيزياء حيوية مجريًا ولد فيبودابست، المجر. فيعام1961، حصل علىجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أوالطب لأبحاثه حول وظيفة القوقعة في جهاز السمع فيالثدييات.

كانفأر شاغر فأرًا مختبريًا نمت على ظهره ما يشبه أذن بشرية. كانت «الأذن» في الواقع عبارة عن هيكل غضروفي على شكل أذن نمت عن طريق زرع خلايا غضروف البقر في قالب على شكل أذن قابل للتحلل الحيوي ثم زرعها تحت جلد الفأر. ثم نماالغضروف بشكل طبيعي من تلقاء نفسه. تم تطويره كبديل لإجراءات إصلاح الأذن أو تطعيمها وقوبلت النتائج بالكثير منالدعاية والجدل فيعام1997.

الأذن عند الحيوانات غير الثديية

[عدل]

آذانالعناكب هي شعيرات على أقدامها تستخدمها لاستشعارالصوت، كما أنللزواحف عظمة واحدة فيالأذن الداخلية والوسطى.

لكثير منالحيوانات آذان تُستخدم فيالسمع وحفظالتوازن، إلا أنّ تركيب الأذن يختلف كثيرًا بين نوع وآخر، كما تختلفالحيوانات في قدرتها على الاستجابة للأصوات، سواء أكانت مرتفعة أو منخفضةالتردد،فالخفافيشوالقططوالكلاب وبعضالحشرات إضافةلحيوانات أخرى معينة، تستطيع سماعالأصوات ذاتالتردد العالي جدًا بدرجة أفضل منالإنسان.

لا تمتلك سوى مجموعة محدودة منالحشرات أعضاءسمع حقيقية، وتتكون الأذن ببساطة لدى تلك الحشرات من غشاء رقيق يهتز لدى ارتطام الصوت به. وللأذن أماكن مختلفة في جسد الحشرات تبعًا لنوعها فقد نجدها على الساق أو الجوانب أو مواقع أخرى من الجسم.

ليسللأسماك أي أذن خارجية أوغشاء طبلة إلا أن لبعضها نوعًا مبسطًا منالأذن الداخلية يوجد على جانبي الرأس، وتستطيع هذهالأسماك سماع الموجات الصوتية التي تعبرالماء. وتصلالاهتزازات إلىالأذن الداخلية عبر كيس مليءبالغاز يدعى المثانة الهوائية كما أن لبعضالأسماك سلسلة من العظيمات التي تصل بين المثانة الهوائية والأذن الداخلية.

للضفدعوالعلجوموالبرمائيات الأُخرىأُذن وسطىوأذن داخلية، وتتكونالأذن الوسطىللضفدع منغشاء الطبلة ومن غرفة صغيرة على عظيمة واحدة، ويشكلغشاء الطبلة قرصًا ظاهرًا كبيرًا، يقع خلف العين على جانبي الرأس.

لدى معظم الزواحف كما هو الأمر فيالبرمائياتغشاء طبلةوأذن وسطىوأذن داخلية.والأذن الداخلية لدى بعض أنواعالزواحف، مكتملة، وليس لمعظمالأفاعي غشاء طبلة إلاّ أنها ليست صماء كما يظن الكثيرون، بل تنتقل الأصوات إلىالأذن الداخلية عبر عظامالجمجمة.

لدى الطيور قناة سمع خارجية ووسطىوأذن داخلية منحنية بشكل خفيف إلا أنها ليست ملتفة، وتتشابه قدرة السمع لدىالطيور مع نظيرتها لدىالإنسان.

وقواقع الثدييّات ملتَفّة دائمًا،والثدييات هيالحيوانات الوحيدة التي نجد لديها صيوانًا، يكون في كثير من الأحيان قابلاً للتحرك، ويساعد في تجميع الموجات الصوتية إلىالقناة السمعية. وأكبر صيوان بين الحيوانات لدىالفيل الإفريقي، إذ يصل عرضه إلى 1,2متر، ويساعد هذا في تبريد الجسم خلال الطقسالحار بتحريك الصيوان، كما أن لبعضالحيوانات الأخرىكالأرانبوالثعالب صيوانًا كبيرًا جدًا يستخدم في تنظيم حرارة الجسم.

تعتمدحيوانات قليلة،كالخفافيشوالحيتان على سمعها أثناء الحركة فيالظلام، وذلك من خلال الاستعانة ببروز يسمى محدد موقعالصدى، إذ تُصدر تلكالحيوانات أصواتًا ثم تستمع إلى الصدى الناجم عن ارتداد الأصوات من أسطح الأشياء المختلفة، وبإمكان تلكالحيوانات من خلال هذه الأصداء تحديد أبعاد واتجاهات تلك الأشياء.[15]

عيوب السمع

[عدل]

يصابالإنسان الذي يتعرض لأصوات عالية لمدة طويلة بضعف في السمع لأنها تعمل على تمزقالخلايا الشعرية في قوقعةالأذن الداخلية. ومن هنا فيجب تحذير الصغار من سماعالأصوات العالية وعلى الأخص بواسطة السماعات (يمكن ضبط ارتفاع الصوت). كلما اشتدالصوت فإنه يثير عدد أكبر منالخلايا الشعرية في الأذن وتنتقل الإثارة من أولالقوقعة إلى آخرها اللولبي عن طريقالخلايا الشعرية ، عندئذ تؤثر الأطراف النهائيةللخلايا الشعرية على أطرافالأعصاب المتصلة بها. وتقل درجة السمع لدىكبار السن طبيعيا وهي تقل لديهم رويدا رويدا بسبب تآكلالخلايا الشعرية الموجودة في قوقعة الأذن مع مرور الزمن. كذلك تعمل الأصوات العالية المستمرة على تآكلالخلايا الشعرية وقد تمزقها فتقل درجةالسمع. هذا الضرر السمعي يحدث إذا تعرض المرء إلى أصوات شديدة أعلى من 90ديسيبل لمدة طويلة.

يبدأضعف السمع أولا بعدم سماع الموجات الصوتية بين 4000 و6000هرتز، نظرا لانقطاع الخلايا الشعرية الموجودة فيقوقعة الأذن. وتقل درجة السمع رويدا رويدا بدون أن يشعر الشخص بذلك إلى أن ينبهه من حوله إلى أن سمعه قد ضعف.

يجب أن يحافظ مستمعواالاصوات العالية على سلامة آذانهم وسمعهم وذلك عن طريق خفضالصوت إلى حد سليم. أما العاملين بأدوات ذات صوت عالي مثلالمنشار الآليوالخرامة الكهربائية أو العاملينبالمطرقة الكهربائية في رصف الشوارع وغيرهم، فيجب أن يحموا آذانهم بما يشبه السماعات (سماعات تحجب الصوت) ذلك لأن الأصوات العالية تقطع الشعيرات السمعية فيالأذن الداخلية الواحدة تلو الأخرى، ولا سبيل لإصلاحها بعد تقطعها وتلفها.

كما توجد لدي الأطباء أجهزة يمكن بها فحص درجة السمع. فإذا كان السمع ضعيفا فقد ابتكرت التقنية الحديثةسماعات أذن تساعدالكبار والصغار على تحسين سمعهم. وبعض تلك الأجهزة الصغيرة التي تكاد أن تكون غير ملحوظة للآخرين مزودبحاسوب صغير جدا فيه يضبط السمع آليا. كما أنه توجد بعض تلك السماعات تمكّن مناتصالها الاسلكيبالهاتف المحمول أوالراديو أوالتلفزيون.

إحصائية التعرض لأصوات عالية 2014

[عدل]

فوضالاتحاد الأوروبيألمانيا بإجراء حصر لتعرض الناس للأصوات العالية في حياتهم اليومية. وكانت النتيجة كالآتي بالنسبة لعدد ساعات تعرض الناس لأصوات شديدة أعلى من 85 dB (تقاس شدة الصوتبالديسيبل، حيث أن زيادةالديسيبل بمقدار 10 dB تعني زيادة شدة الصوت بمقدار الضعف. كما أنه من المعلوم أن شدة الصوت العادية تكون في حدود 60ديسيبل):

هذه الارقام في كل أسبوع.(*)

معرض صور

[عدل]

انظر أيضًا

[عدل]

المصادر

[عدل]
  1. ^نموذج تأسيسي في التشريح،QID:Q1406710
  2. ^محمد مرعشي (2003).معجم مرعشي الطبي الكبير (بالعربية والإنجليزية). بيروت:مكتبة لبنان ناشرون. ص. 26.ISBN:978-9953-33-054-9.OCLC:4771449526.QID:Q98547939.
  3. ^أحمد عيسى (1930)،معجم أسماء النبات (بالعربية والفرنسية واللاتينية والإنجليزية) (ط. 1)، القاهرة:الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية، ص. 103،OCLC:122890879،QID:Q113440369
  4. ^المعجم الموحد لمصطلحات علم الأحياء،قائمة إصدارات سلسلة المعاجم الموحدة (8) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، تونس:مكتب تنسيق التعريب، 1993، ص. 42،OCLC:929544775،QID:Q114972534
  5. ^ابStandring، Susan (2008). Borley، Neil R. (المحرر).Gray's Anatomy: The Anatomical Basis of Clinical Practice (ط. 40).إدنبرة:Churchill Livingstone/إلزيفير. ص. Chapter 36. "External and middle ear", 615–631.ISBN:978-0-443-06684-9. مؤرشف من الأصل في 2021-05-14. اطلع عليه بتاريخ2021-02-23.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  6. ^ابDrake، Richard L.؛ Vogl, Wayne؛ Tibbitts, Adam W.M. Mitchell؛ illustrations by Richard؛ Richardson, Paul (2005).Gray's anatomy for students. Philadelphia: Elsevier/Churchill Livingstone. ص. 855–856.ISBN:978-0-8089-2306-0.
  7. ^Moore KL، Dalley AF، Agur AM (2013).Clinically Oriented Anatomy, 7th ed. Lippincott Williams & Wilkins. ص. 848–849.ISBN:978-1-4511-8447-1.
  8. ^ابجStandring، Susan (2008). Borley، Neil R. (المحرر).Gray's Anatomy: The Anatomical Basis of Clinical Practice (ط. 40).إدنبرة:Churchill Livingstone/إلزيفير. ص. Chapter 37. "Inner ear", 633–650.ISBN:978-0-443-06684-9.
  9. ^Greinwald, John H. Jr MD; Hartnick, Christopher J. MD The Evaluation of Children With Sensorineural Hearing Loss.Archives of Otolaryngology – Head & Neck Surgery  [لغات أخرى]‏. 128(1):84–87, January 2002
  10. ^"Definition of "ultrasound" | Collins English Dictionary".www.collinsdictionary.com. مؤرشف منالأصل في 2019-06-22. اطلع عليه بتاريخ2016-03-20.
  11. ^Left, right ears attuned to different sounds, ABC[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 04 مايو 2010 على موقعواي باك مشين.
  12. ^Lam SM. Edward Talbot Ely: father of aesthetic otoplasty. [Biography. Historical Article. Journal Article] Archives of Facial Plastic Surgery. 6(1):64, 2004 Jan–Feb.
  13. ^Siegert R. Combined reconstruction of congenital auricular atresia and severe microtia. [Evaluation Studies. Journal Article] Laryngoscope. 113(11):2021–2027; discussion 2028–2029, 2003 Nov.
  14. ^Trigg DJ. Applebaum EL. Indications for the surgical repair of unilateral aural atresia in children. [Review] [33 refs] [Journal Article. Review], American Journal of Otology. 19(5):679–684; discussion 684–686, 1998 September
  15. ^الموسوعة العربية العالمية
الرأس
صورة
الإنسان
الرقبة
الجذع
الصدر
البطن
الحوض
الأطراف
الطرفان العلويان
الطرفان السفليان
مشتقاتالجلد
الوجه
أنف ظاهر
جوف الأنف
فم/جوف الفم
الأسنان
اللسان
الحنك/سقف الفم
الغدد اللعابية
أخرى
الأذن الخارجية
الأذن الوسطى
والخشاء
الأعراض
الاختبارات
حسب المنطقة/الجهاز
الرأس،العيون،الأذنين،الأنفوالحلق
ألم الصدر
جهاز الدوران
جهاز تنفسي
ثدي
جهاز عضلي هيكلي
عصبي
ألم بطني
جهاز بولي تناسلي
جهاز هضمي
ألم ظهر
إختبارات
مفاهيم متعلّقة
العملياتوالجراحات والإجراءات الأُخرى المُتعلقة فيالأذن
أذن خارجية
أذن وسطى
أذن داخلية
الاختبارات
وطنية
أخرى
  • مصطلحات التشريح (TA98)
التصنيفات الطبية
المعرفات الخارجية
في كومنز مواد ذات صلة بـأذن.
مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=أذن&oldid=68955804»
تصنيفات:
تصنيفات مخفية:

[8]ページ先頭

©2009-2025 Movatter.jp