Movatterモバイル変換


[0]ホーム

URL:


انتقل إلى المحتوى
ويكيبيديا
بحث

أحكام الصوم

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الصوم في الإسلام
سلسلة منفقه العبادات

أحكام الصوم في علمفروعالفقه الإسلامي هي دراسة شرعية لأحكام الصوم مستفادة من أدلة الشرع الإسلامي، وقد اهتم علماء الفقه بموضوع الصيام، وجعلوه قسما من أقسامفقه العبادات يعرف بـ«كتاب الصوم»، ويشمل أبوابا وفصولا ومسائل وغيرها من التفريعات، ويتضمن: تعريف الصوم، وحكمه، والأصل في مشروعيته، وأركان الصوموشروطهومبطلاتهومستحبات الصومومكروهاته،وصوم شهر رمضانوأنواع الصوموأقسامه وأحكامنية الصوم وتبييتالنية[ ؟]، وأحكامالإفطار في رمضانوالقضاءوالفديةوالصوم في السفروصوم المريضوصوم الحائض وما يذكر ضمن ذلك منآيات أحكام الصيام، وأحكاممواقيت الصوم وأحكامليلة الصيام ورؤية هلال رمضانويوم الشكويوم الغيمومطلع الفجروليلة القدر في لياليشهر رمضان وقيام لياليرمضان بالعمل الصالح فيها، وصلاةقيام رمضان، واستكمال عدة شهر رمضان ثلاثين يوما عند عدم رؤيةهلال شوال، واستكمال شهرشعبان ثلاثين يوما عند عدم رؤيةهلال رمضان.وصوم التطوع مثل:صوم عاشوراء،والصوم في شهر المحرم،وصوم ست من شوال وهو العاشر منالمحرم،وصوم الإثنين والخميس،صوم ثلاثة أيام من كل شهر،وصوم يوم عرفة لغير الحاج،وصوم يوم وفطر يوم،والصوم المنهي عنه مثل:صوم يوم الشك،وصوم يوم الغيم، والصوم الحرام وهوصوم يومي العيد،وصوم أيام التشريق، ومن الأبواب الملحقة بالصيام:الاعتكاف والأحكام المتعلقة به.

أنواع الصوم

[عدل]
المقالة الرئيسة:أنواع الصوم

أنواع الصوم من حيث الحكم الشرعي المتعلق به يشمل أنواعا متعددة، وقد ذكر الفقهاء تقسيمات متعددة، ومهما اختلفت هذه النقسيمات فهي لا تخرج عن قسمين بحسب تقسيمالحكم الشرعي أي: باعتبار أن الصيام من حيث هو عبادة مشروعة يطلب في الشرع فعلها على وجه الإلزام أو بغير إلزام، وقد يقتضي الشرع تركها على وجه الإلزام أو بغير إلزام، فالصوم إما أن يكون مما يطلب فعله أو تركه، فهذان قسمان وكل منهما إما على جهة الإلزام أو بغير إلزام، فهذه أربعة أقسام بحسب الحكم الشرعي، أما القسم الخامس وهوالمباح فلا يدخل في الصوم؛ لأنه عبادة والعبادة لا توصف بالإباحة. وعلى هذا التقسيم فالصوم إما أن يكون مما يطلب في الشرع فعله على وجه الإلزام وهو أنواع أولها: الصوم المفروض وهوصيام شهر رمضان أداءً وقضاءً، وصيام الكفارات، والصيام المنذور. ولا فرق بين الفرض والواجب واللازم والحتمي عند جمهور الفقهاء، فهي كلها ألفاظ مترادفة بمعنى واحد، خلافا للحنفية حيث أنهم فرقوا بين الفرضوالواجب، وعلى كل الأحوال فهذه الأنواع من الصيام الذي يطلب فعله على وجه الإلزام. وإن كان الصيام مما يطلب في الشرع فعله لا على وجه الإلزام؛ فهذا قسم ثان من أقسام الصوم، وهو الصومالمسنون ويشمل جميع أنواعصوم التطوع وأنواعه كثيرة، مثل:صوم يوم عاشوراء وهو العاشر منشهر المحرم، ويتأكد معه صيام يوم قبله أو بعده،والصوم في شهر المحرموصوم ست من شوال،وصوم ثلاثة أيام من كل شهر وغير ذلك من أنواع صوم التطوع، ويتضمن أيضا صوم النفل المطلق. والقسم الثاني من أقسام الصيام هو: ما اقتضى الشرع تركه وهوالصوم المنهي عنه إما على وجه الإلزام وهو: الصيامالمحرم بمعنى: المنهي عنه في الشرع لذاته، نهيا يقتضي إثم فاعله. وهو صيام يوميعيد الفطروعيد الأضحى، وأيام التشريق الثلاثة. ويدخل في هذا القسم كل ما يترتب عليه إثم فاعله مثل صوم الحائض عمدا بقصد الصوم، ويشمل أيضا الصوم المكروه كراهة تحريم مثل صوميوم الشك. وإما أن يكون مما اقتضى الشرع تركه لا على جهة الإلزام وهو المكروه تنزيها مثل:صوم يوم عرفة للحاج، وإفرادصوم يوم الجمعة.

أركان الصوم

[عدل]

أركان الصوم أي: أجزاء ماهية الصوم التي لا يصح إلا بها». هي: الإمساك فالصوم في حقيقته هو: «الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس» ومن المفطرات الجماع ،ونية الصوم ركن من أركان الصيام عندالمالكيةوالشافعية ورجح بعض الفقهاء أنالنية[ ؟] شرط منشروط الصوم وفي الحالين: فإننية[ ؟] الصوم لازمة شرعاً باتفاق جمهور الفقهاء، سواء على القول بأنها ركن أو شرط، والمعنى: أن الصوم لا يصح إلا بالنية. وأضاف بعض الفقهاء ركنا ثالثا من أركان الصوم وهو: الصائم أي: الشخص باعتبار أنه لا يعقل الصوم الشرعي إلا بفاعل وهو الصائم.

شروط الصوم

[عدل]
المقالة الرئيسة:شروط الصوم

شروط الصوم هي:شروط وجوب الصوم، وشروط صحته، ومنها: شروط للوجوب والصحة معا، وشروط صحة الأداء. وشروط الصيام عموما هي: البلوغ، والعقل، والإسلام، والقدرة أي: (إطاقة الصوم)، والصحة، والإقامة. فلا يجبصوم المريض ولاالصوم في السفر، بل يجوز للمسافرالإفطار في رمضان، ولا يجب الصوم على من لا يقدر عليه. ولا يصح الصوم إلا من مسلم عاقل مميز، ويشترط النقاء من الحيض والنفاس، والعلم بالوقت القابل للصوم فيه، كما أن النية لازمة للصوم فلا يصح إلا بها. وهناك تفاصيل أوفى في كتبعلم فروع الفقه.

شروط الصوم عند المذاهب الاربعة

الشافعية قالوا: تنقسم شروط الصيام إلى قسمين:

  1. شروط وجوبه وهي:
    1. البلوغ
    2. الإسلام
    3. العقل
    4. الإطاقة حسا وشرعا
    5. الصحة
    6. الإقامة
  2. شروط صحته وهي:
    1. الإسلام حال الصيام.
    2. التمييز.
    3. خلو الصائم منالحيضوالنفاس والولادة وقت الصوم وإن لم تر الوالدة دماً.
    4. أن يكون الوقت قابلاً للصوم.

الحنفية قالوا: شروط الصيام ثلاثة أنواع:

  1. شروط وجوبه وهي:
    1. الإسلام.
    2. العقل.
    3. البلوغ.
  2. شروط وجوب الأداء وهي:
    1. الصحة.
    2. الإقامة.
  3. شروط صحة الأداء وهي:
    1. الطهارة منالحيضوالنفاس.
    2. النية[ ؟]؛ فلا يصح أداء الصوم إلا بالنية تمييزاً للعبادات عن العادات.

المالكية قالوا: شروط الصيام ثلاثة أنواع:

  1. شروط وجوبه وهي:
    1. البلوغ.
    2. القدرة على الصوم.
  2. شروط صحتة وهي:
    1. الإسلام.
    2. الزمان القابل للصوم.
    3. النية[ ؟] على الراجح من الآراء.
  3. شروط وجوبه وصحتة معا وهي:
    1. العقل
    2. النقاء من دمالحيضوالنفاس.
    3. دخول شهر رمضان فلا يجب صوم رمضان قبل ثبوت الشهر.

الحنابلة قالوا: شروط الصيام ثلاثة أنواع:

  1. شروط وجوبه وهي:
    1. الإسلام.
    2. البلوغ.
    3. القدرة على الصوم.
  2. شروط صحتة وهي:
    1. النية[ ؟].
    2. انقطاعدمالحيض.
    3. انقطاع دم النفاس.
  3. شروط وجوبه وصحتة معا وهي:
    1. الإسلام.
    2. العقل
    3. التمييز

عند الإمامية

[عدل]
  1. البلوغ
  2. العقل
  3. عدم الإغماء
  4. الطهارة من الحيض والنفاس
  5. عدم الضرر

مبطلات الصوم

[عدل]
المقالة الرئيسة:مبطلات الصوم

مبطلات الصوم أو: مفسدات الصوم، والفاسد والباطل فيالعبادات بمعنى واحد، ضد الصحيح، والذي يبطل به الصوم بمعنى: ما يكون به الصوم غير صحيح، وإذا بطل الصيام في يوم منصوم شهر رمضان خاصة لمن لا رخصة في الإفطار؛ لزمه بعد بطلان صومه؛ الإمساك بقية اليوم لحرمة الوقت، والقضاء بعد ذلك. وأما المعذور الذي يباح له الفطر كالمريض؛ فلا يلزمه الإمساك.ويحرم تعمد الاستمرار في الإمساك بنية[ ؟] الصيام على من يحرم عليه الصيام كما فيصوم الحائض. ومبطلات الصوم أي: المفطرات هي:

  • ما وصل عمدا إلى الجوف مثل: الأكل والشرب، وما هو بمعنى الأكل والشرب، حال العمد والعلم والاختيار، فيبطل الصوم بما وصل عمدا إلى مسمى جوف، كالحلق[ ؟] والبطنوالدماغ، فيفطر بكل ما أدخله الصائم باختياره عمدا إلى جوفه، أو مجوف في جسده كدماغه وحلقه، ونحو ذلك مما ينفذ إلى معدته، إذا وصل باختياره، وكان مما يمكن التحرز منه، سواء وصل من الفم على العادة، أو غير العادة كالوجور واللدود، أو من الأنف كالسعوط وهو إدخال الدواء عن طريق الأنف، أو ما يدخل من الأذن إلى الدماغ، أو ما يدخل إلى الجوف من طريق القبل أو الدبر كالحقنة، أو ما يصل من مداواة الجائفة إلى جوفه، أو من دواء المأمومة إلى دماغه، فهذا كله يفطره؛ لأنه واصل إلى جوفه باختياره، فأشبه الأكل، وكذلك لو جرح نفسه، أو جرحه غيره باختياره فوصل إلى جوفه، سواء استقر في جوفه، أو عاد فخرج منه، وبهذا كله قال الشافعي. وقال مالك: لا يفطر بالسعوط، إلا أن ينزل إلى حلقه، ولا يفطر إذا داوى المأمومة والجائفة. واختلف عنه في الحقنة، واحتج له بأنه لم يصل إلى الحلق منه شيء، أشبه ما لم يصل إلى الدماغ ولا الجوف. وذكرابن قدامة أنه واصل إلى جوف الصائم باختياره، فيفطره كالواصل إلى الحلق، والدماغ جوف، والواصل إليه يغذيه، فيفطره كجوف البدن.[1] ويشترط فيما يصل إلى الجوف أن يكون عمدا، أما لو أدخله ناسيا فلا يبطل صومه؛ لحديث: من أكل أو شرب ناسيا فليتم صومه..

وبلع الريق غير مبطل للصوم وإن تجمع في الفم، ولا يلزم لأجل الصوم إخراج الريق كما قد يتوهم البعض، وأما بلع النخامة عمدا فهو مبطل للصوم، وهي تختلف عن الريق، ويجب على الصائم قطعها ومجها، فهي مستقذر ويبطل الصوم ببلعها عمدا، أما إذا وصلت بغير تعمد ولا تقصير فلا يبطل بها الصوم.

  • الاستقاءة فيبطل الصوم بالاستقاءة بمعنى: أن يتعمد الصائم إخراج القيئ من جوفه، فلو تعمد إخراج القيئ؛ بطل صومه، ومثل ذلك فيما إذا غلبه القيئ وخرج كرها وأعاده عمدا إلى جوفه بطل صومه؛ لأنه في حال إعادته يعد إيصال عين إلى الجوف وهو مبطل للصوم. فإن ذرعه القيئ أي: غلبه وخرج بغير تعمد إخراجه؛ فلا يبطل صومه وهو حينئذ غير مكلف بما هو خارج عن إرادته، إلا إذا أعاده إلى جوفه عمدا. ولو استقاء ناسيا للصوم فلا يبطل صومه، وأما استخراج النخامة من الجوف عمدا؛ فلا يبطل بها صومه. ويدل على هذا حديث: «من ذرعه القيئ، فليس عليه قضاء، ومن استقاء عمدا فليقض».[2]
  • الجماع بالتقاء الختانين وتغيب الحشفة في أحد السبيلين، سواء أنزل أم لم ينزل، حال العلم والعمد والاختيار، فإذا جامع الصائم في نهار رمضان عامدا مختارا؛ بطل صومه مع الإثم لأجل الصوم، ووجب عليه قضاء صوم ذلك اليوم الذي أفسده، ويجب عليه مع القضاء للصوم الكفارة وهي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع صيام شهرين متتاليين؛ أطعم ستين مسكينا. هذا إن أفسد صومه في نهار رمضان، فيجب عليه مع القضاء الكفارة والإمساك بقية اليوم مراعاة لحرمة الوقت في نهار رمضان.
  • إنزال المني عمدا بمباشرة، بمعنى: خروج المني بطريق المباشرة بشهوة، وذلك أن الصوم من حيث ترك المفطرات التي تتضمن معنى الإمساك عن شهوتي البطن والفرج. أما خروج المني بطريق الاحتلام أي: حال النوم؛ فلا يبطل به الصوم.
  • خروج دم الحيض والنفاس، فيبطل صوم المرأة بخروج دم الحيض أو النفاس في نهار الصوم ولو بلحظة قبل غروب الشمس وهذا بإجماع أهل العلم. يدل على هذا حديث أبي سعيد الخدري أن النبي قال: أليس إذا حاضت المرأة لم تصل ولم تصم؟ أخرجه البخاري ومسلم، وحديث معاذة لما سألت عائشة عن قضاء الحائض الصوم دون الصلاة، فقالت: كان يصيبنا..

وقد ذكر النووي فيصوم الحائض أنه: أجمع أهل العلم على أن الصوم لا يصح من الحائض، ومثلها النفساء.

  • الولادة وهي خروج الولد ولو بغير بلل.
  • الجنون إذا طرأ على الصائم ولو لحظة.
  • الإغماء إن عم جميع النهار، من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، ويلزمقضاء الصوم. وإذا أفاق في أي جزء من النهار صح صومه.
  • السكر عمدا إن عم جميع النهار، أما النوم فلا يبطل به الصوم.
  • الردة وهي الرجوع عن الإسلام إلى الكفر باختيار بكفر صريح. وهناك تفاصيل أوفى، في كتب:فروع الفقه.

سنن الصوم

[عدل]
المقالة الرئيسة:مستحبات الصوم

مستحبات الصوم أو: مسنونات الصوم هيالمندوبات التي يستحب للصائم أن يأتي بها. ومشروعيتها إما؛ بنص يدل على استحبابها، أو: من مفهوم النص ومقتضاه، وتشمل: المستحبات المتعلقةبـصوم شهر رمضان، وغيره منأنواع الصوم، ومنها: تعجيل الإفطار أول الوقت، وأن يفطر علىرطب وإن لم يجد أفطر علىتمر وإلا فبشربةماء، وتأخير السحور إلى قريبمطلع الفجر الثاني، وحفظ اللسان من اللغو والرفث، والدعاء عند الإفطار، وغير ذلك.[° 1] ومن مستحبات الصوم التسحر وقد وردت أحاديث كثيرة تدل على استحبابه والترغيب فيه، وأن يتسحر مريد الصوم حتى ولو بجرعة من ماء، تشبها بالآكلين. وفي الصحيحين:«عن أنس قال: قال رسول الله: "تسحروا فإن في السحور بركة"».[3] والسحور -بفتحالسين- بمعنى: المأكولكالخبز وغيره، أو بمعنى: الوجبة التي يتناولها الصائم فيما قبل طلوع الفجر الثاني، أو -بضم السين- هو الفعل والمصدر، وهو منمستحبات الصوم، وسبب البركة فيه تقويته الصائم على الصوم وتنشيطه له وفرحه به وتهوينه عليه، وذلك سبب لكثرة الصوم.[4] وفي صحيح مسلم:«عن عمرو بن العاص رضي الله عنه، قال: قال رسول الله:"إن فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر"».[5] و«عن أبي سعيد قال: قال رسول الله: "السحور أكله بركة، فلا تدعوه، ولو أن أحدكم يجرع جرعة من ماء، فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين"».[6]

قال النووي: فاتفق أصحابنا وغيرهم من العلماء على أن السحور سنة، وأن تأخيره أفضل، وعلى أن تعجيل الفطر سنة بعد تحقق غروب الشمس، ودليل ذلك كله الأحاديث الصحيحة. ولأن فيهما إعانة على الصوم، ولأن فيهما مخالفة للكفار، ففي صحيح مسلم: عن عمرو بن العاص: أن رسول الله قال:«فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر» رواه مسلم. أكلة السحر بفتح الهمزة هي السحور. ولأن محل الصوم هو النهار فلا معنى لتأخير الفطر والامتناع من السحور في آخر الليل؛ ولأن بغروب الشمس صار مفطرا فلا فائدة في تأخير الفطر. ووقت السحور بين نصف الليل وطلوع الفجر، ويحصل السحور بكثير المأكول وقليله، ويحصل بالماء أيضا، ففيمسند أحمد:«عن أبي سعيد قال: قال رسول الله: "السحور أكله بركة، فلا تدعوه، ولو أن أحدكم يجرع جرعة من ماء، فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين"».[4] ويستحب تأخير السحور إلى قريب طلوع الفجر الثاني. ويستحب للصائم أن يفطر علىتمر، والأفضل منهالرطب، فإن لم يجد فعلىالماء، وذلك لما روى سلمان بن عامر قال: «قال رسول الله:«إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر، فإن لم يجد فليفطر على ماء فإنه طهور»».[7] «عن أنس قال: «كان رسول الله يفطر قبل أن يصلي على رطبات فإن لم يكن رطبات فتميرات، فإن لم يكن تميرات حسا حسوات من ماء».[8] ويستحب للصائم الدعاء عند الإفطار، ويقول عند إفطاره: «اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت»؛ لما روى أبو هريرة قال:«كان رسول الله إذا صام ثم أفطر قال: "اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت"».[9] و«عن ابن عمر: كان النبي إذا أفطر قال: ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى.»[10] وعن مروان يعني ابن سالم المقفع قال رأيت ابن عمر يقبض على لحيته فيقطع ما زاد على الكف وقال: «كان رسول الله إذا أفطر قال: "ذهب الظمأ وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله"».[11]

ويستحب أن يدعو الصائم عند فطره، قالالنووي: وهذا لا خلاف في استحبابه للحديث، وفي كتاب ابن ماجه: «عن ابن عمرو بن العاص أن النبي قال: «إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد» كان ابن عمرو إذا أفطر يقول: «اللهم برحمتك التي وسعت كل شيء اغفر لي»».[9]

ويستحب للصائم الدعاء عند الإفطار وأن يقول عند إفطاره: «اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت»؛ لما روى أبو هريرة قال: «كان رسول الله إذا صام ثم أفطر قال: "اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت"».[9] و«عن ابن عمر: كان النبي إذا أفطر قال: ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى.»[12] وعن مروان يعني ابن سالم المقفع قال رأيتابن عمر يقبض على لحيته فيقطع ما زاد على الكف وقال: «كان رسول الله إذا أفطر قال: "ذهب الظمأ وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله"».[11]

ويستحب أن يفطر الصائم في وقت الإفطار؛ لما روى زيد بن خالد الجهني: «أن النبي قال: "من فطر صائما فله مثل أجره ولا ينقص من أجر الصائم شيء"».[13] ويحصل بما يفطر به الصائم ولو على تمرة أو شربة ماء أو لبن إن لم يقدر على عشائه. قال الماوردي: "إن بعض الصحابة قال: يا رسول الله، ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يعطي الله تعالى هذا الثواب من فطر صائما على تمرة أو شربة ماء أو مذقة لبن.[9]

تأخير السحور

[عدل]

يستحب تأخير السحور إلى قريب انفجار الفجر الثاني، وذلك هو الأفضل، وفي الحديث:«عن أبي ذر قال: قال رسول الله: "لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار وأخروا السحور"».[4][14] يدل الحديث على أنه يستحب للصائم التسحر، أي: أن يتناول أكلة السحر، وتسمى: الغداء المبارك، وينتهي وقته بدخول وقتصلاة الفجر، ويستحب تأخير السحور إلى ما قبل وقت صلاة الفجر؛ لأن ذلك هو الأبلغ في حصول المقصود منه. وفي الصحيحين:«عن أنس عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: تسحرنا مع النبي ثم قام إلى الصلاة».[4] كما أن وقت السحور يمتد إلى ما قبل بداية وقت الإمساك، بدخول وقت صلاة الفجر، لكن الفصل بين التسحر وبين الصلاة بفاصل يسير، هو الأفضل ليتسنى للصائم الاستعداد للصلاة، وليكون له من ذلك الوقت تناول الشراب، والذكر والاستغفار وقراءة القرآن. وقد سئلأنس: زيد ابن ثابت عن مقدار الوقت الذي كان ما بين انتهاء أكل السحور، وبين ابتداء أول وقت الشروع في الصلاة، فقال له زيد بن ثابت: «قدر خمسين آية» كما جاء ذلك في الحديث:«عن أنس عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: تسحرنا مع النبي ثم قام إلى الصلاة قلت: كم كان بين الأذان والسحور؟ قال: قدر خمسين آية».[15] فقول زيد ابن ثابت: «قدر خمسين آية» أي: متوسطة لا طويلة ولا قصيرة لا سريعة ولا بطيئة، وهو تقدير الوقت في تلك الحال، وذلك لتقريب مقدار الوقت، قال المهلب وغيره: فيه تقدير الأوقات بأعمال البدن، وكانت العرب تقدر الأوقات بالأعمال كقوله: قدر حلب شاة، وقدر نحر جزور، فعدل زيد بن ثابت عن ذلك إلى التقدير بالقراءة؛ إشارة إلى أن ذلك الوقت كان وقت العبادة بالتلاوة. وقال ابن أبي جمرة: فيه إشارة إلى أن أوقاتهم كانت مستغرقة بالعبادة.قال ابن حجر: «قال ابن أبي جمرة: كان ينظر ما هو الأرفق بأمته فيفعله؛ لأنه لو لم يتسحر لاتبعوه فيشق على بعضهم، ولو تسحر في جوف الليل لشق أيضا على بعضهم ممن يغلب عليه النوم فقد يفضي إلى ترك الصبح أو يحتاج إلى المجاهدة بالسهر. وقال فيه أيضا تقوية على الصيام لعموم الاحتياج إلى الطعام ولو ترك لشق على بعضهم ولا سيما من كان صفراويا فقد يغشى عليه فيفضي إلى الإفطار في رمضان. قال: وفي الحديث تأنيس الفاضل أصحابه بالمؤاكلة، وجواز المشي بالليل للحاجة؛ لأنزيد بن ثابت ما كان يبيت مع النبي. وفيه الاجتماع على السحور، وفيه حسن الأدب في العبارة لقوله: "تسحرنا مع رسول الله" ولم يقل نحن ورسول الله لما يشعر لفظ المعية بالتبعية».[16]

آخر وقت السحوريمتد الوقت الذي تحل فيه المفطرات ليلة الصيام إلى طلوع الفجر الثاني. ويدل على ذلك حديث:«إن بلالا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم».[3] حديث:«لا يمنعكم سحوركم أذان بلال». وقد ورد في الصحيحين من حديث القاسم:«عن عائشة: أن رسول الله قال: "لا يمنعكم أذان بلال عن سحوركم، فإنه ينادي بليل، فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم، فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر"». لفظ البخاري وعن حماد، عن إبراهيم، قال: «السحور بليل، والوتر بليل».[17]وماورد في آخر وقت السحور: «عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: كنت أتسحر في أهلي ثم تكون سرعتي أن أدرك السجود مع رسول الله».[18] وعن بلال قال:«أتيت النبي أؤذنه بالصلاة وهو يريد الصوم، فدعا بإناء فشرب، ثم ناولني فشربت، ثم خرج إلى الصلاة». وعن عامر بن مطر، قال: «أتيت عبد الله بن مسعود في داره، فأخرج فضلا من سحوره، فأكلنا معه، ثم أقيمت الصلاة فخرجنا فصلينا». وعن سالم مولى أبي حذيفة قال: «كنت أنا وأبو بكر الصديق فوق سطح واحد في رمضان، فأتيت ذات ليلة فقلت: ألا تأكل يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأومأ بيده أن كف، ثم أتيته مرة أخرى، فقلت له: ألا تأكل يا خليفة رسول الله؟ فأومأ بيده أن كف. ثم أتيته مرة أخرى، فقلت: ألا تأكل يا خليفة رسول الله؟ فنظر إلى الفجر ثم أومأ بيده أن كف. ثم أتيته فقلت: ألا تأكل يا خليفة رسول الله؟ قال: هات غداءك، قال: فأتيته به فأكل ثم صلى ركعتين، ثم قام إلى الصلاة».

الفصل بين السحور وبين صلاة الفجر هو الأفضل. ويدل على ذلك ما رواه أنس عن معاذ ابن جبل في الصحيحين أنه: «قدر خمسين آية». لكن وردت روايات أخرى تدل على جواز تمديد وقت السحور إلى آخر وقته،قال ابن حجر في رواية أنس عن معاذ: «وقال الطبري: فيه دلالة على أن الفراغ من السحور كان قبل طلوع الفجر، فهو معارض لقول حذيفة «هو النهار إلا أن الشمس لم تطلع». انتهى. والجواب: أن لا معارضة بل تحمل على اختلاف الحال، فليس في رواية واحد منهما ما يشعر بالمواظبة، فتكون قصة حذيفة سابقة، وكونه من مسند زيد بن ثابت أو من مسند أنس».[16] «عن عاصم عن زر عن حذيفة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتسحر وما أرى مواقع النبل. قال: قلت: أبعد الصبح؟ قال: هو الصبح إلا أنه لم تطلع الشمس».

قال ابن كثير: «وهو حديث تفرد به عاصم بن أبي النجود، قاله النسائي، وحمله على أن المراد قرب النهار، كما قال تعالى: «فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف».سورة الطلاق آية: (2) أي: قاربن انقضاء العدة، فإما إمساك أو ترك للفراق. وهذا الذي قاله هو المتعين حمل الحديث عليه: أنهم تسحروا ولم يتيقنوا طلوع الفجر، حتى أن بعضهم ظن طلوعه وبعضهم لم يتحقق ذلك». وحكى أبو جعفر بن جرير في تفسيره، عن بعضهم: أنه إنما يجب الإمساك من طلوع الشمس كما يجوز الإفطار بغروبها. قلت: «وهذا القول ما أظن أحدا من أهل العلم يستقر له قدم عليه، لمخالفته نص القرآن في قوله: «وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل»»[19]

تعجيل الإفطار

[عدل]
تمر للإفطار

من مستحبات الصوم تعجيل الفطر عند بداية دخول وقتصلاة المغرب، أي: أنه يستحب للصائم المبادرة بالإفطار في أول الوقت ولا يؤخره، ويدل عليه منالسنة حديث: «عن سهل بن سعد أن رسول الله قال: «لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر»».[20] قال ابن حجر: قال ابن عبد البر: أحاديث تعجيل الإفطار وتأخير السحور صحاح متواترة. وعند عبد الرزاق وغيره بإسناد صحيح عنعمرو بن ميمون الأودي قال: "كان أصحاب محمد أسرع الناس إفطارا وأبطأهم سحورا"».[21] ويكون ذلك بغروبالشمس، ومن كان وراء أبنيةالجبال ولم يشاهد الغروب؛ فيدخل الوقت بغروب شمس أقرب الأمكنة إليه ويكون بإقبال ظلمة الليل وذهاب ضوء النهار،

عن «عاصم بن عمر بن الخطاب عن أبيه رضي الله عنه قال قال رسول الله: "إذا أقبل الليل من ها هنا وأدبر النهار من ها هنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم"». أي: دخل وقت الفطر.[22]

«عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال سرنا مع رسول الله وهو صائم فلما غربت الشمس قال انزل فاجدح لنا قال يا رسول الله لو أمسيت قال انزل فاجدح لنا قال يا رسول الله إن عليك نهارا قال انزل فاجدح لنا فنزل فجدح ثم قال إذا رأيتم الليل أقبل من ها هنا فقد أفطر الصائم وأشار بإصبعه قبل المشرق».[23]

يدخل وقت صلاة المغرب بغروب الشمس؛ لحديث:«عن سلمة بن الأكوع، أن رسول الله كان يصلي المغرب إذا غربت الشمس وتوارت بالحجاب».[° 2] وقد اتفق العلماء على أن أول وقت صلاة المغرب: غروب الشمس، ووقع الخلاف في العلامة التي يعرف بها الغروب.[° 3]

ويستحب تعجيل صلاة المغرب لأول وقتها؛ لحديث:«وعن عقبة بن عامر أن النبي قال: "لا تزال أمتي بخير، أو: على الفطرة، ما لم يؤخروا المغرب حتى تشتبك النجوم"».[24] وعند ابن ماجه والحاكم وابن خزيمة في صحيحه بلفظ:«لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب حتى تشتبك النجوم». قال الشوكاني: «والحديث يدل على استحباب المبادرة بصلاة المغرب وكراهة تأخيرها إلى اشتباك النجوم. وقد عكست الروافض القضية فجعلت تأخير صلاة المغرب إلى اشتباك النجوم، مستحبا والحديث يرده». وقال أيضا: «قال النووي في شرح مسلم: إن تعجيل المغرب عقيب غروب الشمس مجمع عليه، قال: وقد حكي عن الشيعة فيه شيء لا التفات إليه ولا أصل له، وأما الأحاديث الواردة في تأخير المغرب إلى قرب سقوط الشفق فكانت لبيان جواز التأخير، وقد سبق إيضاح ذلك؛ لأنها كانت جوابا للسائل عن الوقت، وأحاديث التعجيل المذكورة في هذا الباب وغيره إخبار عن عادة رسول الله المتكررة التي واظب عليها إلا لعذر فالاعتماد عليها».[25]

انظر أيضا

[عدل]

ملاحظات

[عدل]
  1. ^5
  2. ^رواه الجماعة إلا النسائي. قال الشوكاني: «والحديث يدل على أن وقت المغرب يدخل عند غروب الشمس، وهو مجمع عليه، وأن المسارعة بالصلاة في أول وقتها مشروعة».
  3. ^ذكر الشوكاني أن وقت صلاة المغرب يدخل بغروب الشمس بالإجماع، وإنما وقع الخلاف في العلامة الدالة على ذلك على ثلاثة أقول فقيل: بسقوط قرص الشمس بكماله، وهذا إنما يتم في الصحراء، وأما في العمران فلا.وقيل: برؤية الكوكب الليلي، وبه قالت القاسمية، واحتجوا بقوله: "حتى يطلع الشاهد" النجم. أخرجه مسلم والنسائي من حديث أبي بصرة.وقيل: بل بالإظلام، وإليه ذهب زيد بن علي وأبو حنيفة والشافعي وأحمد بن عيسى وعبد الله بن موسى والإمام يحيى.واستدلوا بحديث:«إذا أقبل الليل من ههنا وأدبر النهار من ههنا فقد أفطر الصائم». متفق عليه من حديث ابن عمر وعبد الله بن أبي أوفى. ولما في حديث جبريل من رواية ابن عباس بلفظ:«فصلى بي حين وجبت الشمس وأفطر الصائم». ولحديث الباب وغير ذلك.وأجاب صاحب البحر عن هذه الأدلة بأنها مطلقة، وحديث "حتى يطلع الشاهد" مقيد، ورد بأنه ليس من المطلق والمقيد أن يكون طلوع الشاهد أحد أمارات غروب الشمس، على أنه قد قيل: إن قوله والشاهد النجم مدرج فإن صح ذلك لم يبعد أن يكون المراد بالشاهد ظلمة الليل ويؤيد ذلك حديث السائب بن يزيد عند أحمد والطبراني مرفوعا بلفظ:«لا تزال أمتي على الفطرة ما صلوا المغرب قبل طلوع النجم». وحديث أبي أيوب مرفوعا:«بادروا بصلاة المغرب قبل طلوع النجم». وحديث أنس ورافع بن خديج قال:«كنا نصلي مع النبي ثم نرمي فيرى أحدنا موقع نبله».انتهى ملخصا من نيل الأوطار للشوكاني، الجزء الثاني، كتاب الصلاة: أبواب المواقيت: باب وقت صلاة المغرب، صفحة رقم: (6).

المراجع

[عدل]
  1. ^موفق الدين عبد الله بن أحمد بن قدامة.المغني لابن قدامة، الجزء الثالث، كتاب الصيام، مبطلات الصيام، الفصل الثالث: يفطر بكل ما أدخله إلى جوفه أو مجوف في جسده (ط. الأولى). دار إحياء التراث العربي. ص. (2020).
  2. ^رواه الخمسة إلا النسائي عن أبي هريرة. نيل الأوطار للشوكاني، ج4 ص204. الفقه الإسلامي ج3 ص1706.
  3. ^ابرواه البخاري ومسلم
  4. ^ابجديحيى بن شرف النووي.المجموع شرح المهذب كتاب الصيام، باب السحور في الصوم، ج6 (ط. ط.د د.ط). مطبعة المنيرية. ص. 404 وما بعدها.
  5. ^رواه مسلم في صحيحه
  6. ^رواه أحمد
  7. ^رواه أبو داود والترمذي وقال: هو حديث حسن صحيح.
  8. ^رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن ورواه الدارقطني، وقال: إسناده صحيح.
  9. ^ابجدالإمام النووي.المجموع شرح المهذب، كتاب الصيام، ما يفطر عليه الصائم ج6 (ط. د.ت د.ط). مطبعة المنيرية. ص. 407 وما بعدها. مؤرشف منالأصل في 2019-12-08.{{استشهاد بكتاب}}:|archive-date= /|archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)
  10. ^رواه أبو داود والنسأئي
  11. ^ابسنن أبي داود، باب القول عند الإفطار، وفي بعض النسخ باب ما يقول إذا أفطر. (2357).
  12. ^رواه أبو داود والنسائي
  13. ^رواه الترمذي وقال: هو حديث صحيح ورواه النسائي أيضا وغيره.
  14. ^رواه أحمد انظر المجموع للنووي
  15. ^صحيح البخاري، كتاب الصوم، باب قدر كم بين السحور وصلاة الفجر. رقم: (1821).
  16. ^ابفتح الباري شرح صحيح البخاري، كتاب الصوم، باب قدر كم بين السحور وصلاة الفجر، صفحة رقم: (165).
  17. ^تفسير الطبري
  18. ^صحيح البخاري، كتاب الصوم باب تأخير السحور، حديث رقم: (1820).
  19. ^تفسير ابن كثير
  20. ^صحيح البخاري كتاب الصوم، باب تعجيل الفطر حديث رقم: (1856).
  21. ^فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني حديث رقم: (1856) ص234 وما بعدها.نسخة محفوظة 06 يوليو 2017 على موقعواي باك مشين.
  22. ^ابن حجر العسقلاني.فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب الصوم، باب: متى يحل فطر الصائم رقم الحديث: 1853. دار الريان للتراث. ص. 231. مؤرشف منالأصل في 2019-12-08.{{استشهاد بكتاب}}:|archive-date= /|archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)
  23. ^فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني، كتاب الصوم، باب: يفطر بما تيسر من ماء أو غيره، حديث رقم: 1855 ص233 دار الريان للتراث
  24. ^رواه أحمد وأبو داود، والحاكم في المستدرك.
  25. ^نيل الأوطار، للشوكاني، الجزء الثاني، كتاب الصلاة: أبواب المواقيت: باب وقت صلاة المغرب، صفحة رقم: (7).
إيمان
لا إطار
أركان
مصادر
تاريخ
علوم
العلم في عصر الحضارة الإسلامية
تفقه
طوائف
أخرى
فروع الفقه
فروع الفقه الإسلامي
مبادئ
مقاصد
إسلام
خصال الفطرة
  • السواك الاستحداد تقليم الأظافر نتف الإبط الختان غسل البراجم قص الشارب التطيب
النظافة
الطهارة المعنوية
مسائل الطهارة
  • المسح على الخفين
  • رأي الإسلام في الكلاب
  • مسح على الخفين
الصلوات الواجبة
فرض عينبالإجماع
فرض عين فيجماعة
فرض كفاية
فرض أوواجب عند البعض
النفلالمؤكد
مؤكد فيجماعة
مؤكد في غير جماعة
السنن الرواتب
المؤكدة
  • ركعتا قبل الفجر
  • أربع ركعات قبل الظهر
  • ركعتان بعد الظهر
  • ركعتان بعد المغرب
  • ركعتان بعد العشاء
الرواتب المستحبات
  • إضافة ركعتين بعد الظهر
  • أربع ركعات قبل العصر
  • ركعتان قبل المغرب
  • ركعتان قبل العشاء
ملحقات بالرواتب
ملحقات صلاة النفل
الأول
مؤكد في جماعة
المؤكد في غير جماعة
السنن الرواتب
  • ركعتان قبل الفجر
  • أربع ركعات قبل الظهر
  • ركعتان أو أربع ركعات بعد الظهر
  • أربع ركعات قبل العصر
  • ركعتان قبل صلاة المغرب
  • ركعتان بعد المغرب
  • ركعتان قبل صلاة العشاء
  • ركعتان بعد العشاء
رواتب
أيضاً
سجدات
انظر أيضا
زكاة المال
مقادير شرعية
مصارف الزكاة
من مواضيع الزكاة
أحكام
مواقيت
أنواع
الطهارة
الصلاة
زكاة
الصوم
الحج
أحكام
مواقيت
أنواع
شعائر رمضان
الأدعية و الأعمال
الأعياد
رمضان حول العالم
معالم رمضان
فنون
اقتصاد
تاريخ
القانونوالسياسة
فلسفة
علوم وتقانة
مواضيع أخرى
مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=أحكام_الصوم&oldid=65820964»
تصنيف:
تصنيفات مخفية:

[8]ページ先頭

©2009-2025 Movatter.jp