| أبو لهب | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| اسم الولادة | عبد العزى بنعبد المطلب |
| الميلاد | 549م /75 ق.هـ مكة |
| الوفاة | 2 هـ مكة |
| الإقامة | مكة |
| الكنية | أبو لهب، أبو عتبة |
| الديانة | وثنية |
| الزوجة | أم جميل[1] |
| الأولاد | عتبة بن أبي لهب معتب بن أبي لهب عتيبة بن أبي لهب درة بنت أبي لهب عزة بنت أبي لهب خالدة بنت أبي لهب |
| الأب | عبد المطلب بن هاشم[2] |
| الأم | لُبنى بنت هاجَر |
| إخوة وأخوات | |
| عائلة | بنو هاشم |
| الحياة العملية | |
| المهنة | تاجر،وسياسي،ومنشق[3] |
| اللغات | العربية |
| سبب الشهرة | عم النبيمحمد |
| تعديل مصدري -تعديل | |
عَبْدُ العُزَّى بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ بْنُ هَاشِمٍ القُرَشِيُّ المعروف بكنيةأبو لهب هو عم النبيمحمد،وكنيتهأبو عتبة مات سنة624م. وهو الأخ غير الشقيقلعبد الله بن عبد المطلب والدالنبيمحمد. عرفعبد العزى بكنيةأبو عتبة نسبة لابنه الأكبرعتبة بن عبد العزى بنعبد المطلب، ولكن الاسم المشهور له هوأبو لهب، لقبه إياه أبوهعبد المطلب لوسامته وإشراق وجهه.[4]
هوعَبْدُ العِزَّى بْنُعَبْدِ المُطَّلِبِ بْنُهَاشِمٍ بْنُعَبْدِ مَنَافٍ بْنُقُصَيٍّ بْنُكِلَابٍ بْنُمِرَّةٍ بْنُكَعْبٍ بْنُلُؤَيٍّ بْنُغَالِبٍ بْنُفَهْرِ بْنُمَالِكٍ بْنُالنَّضَرِ بْنُكِنَانَةٍ بْنُخُزَيْمَةٍ بنمِدْرِكَةٍ بْنُإِليَاسٍ بْنُمُضَرٍ بْنُنَزَارٍ بْنُمَعْدٍ بْنُعَدْنَان.[5]
ورد ذكره فيالقرآن فيسورة المسد:[6]﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ١ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ٢ سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ٣ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ٤ فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ٥﴾ [المسد:1–5]
كان أبو لهب وزوجته يسكنان في بيت مجاور للنبي محمد، وقد ناصباه هو وزوجته، ولم يراعيا حقًّا للقرابة والجوار، حيث لم يكتفِ بتخاذله عن نُصْرَةِ ابن أخيه وحمايته، بل عاداه وحاربه واجتهد في صَدِّ الناس عنه. فكانت زوجته تحمل الشَّوك في الليل وتضعه في طريق النبي محمد الذي يسلك منه إلى بيته ليعقر قدميه.
وكانت أيضًا امرأة سليطة تبسط فيه لسانها، وتطيل عليه الافتراء والدس، وتُؤَجِّج نار الفتنة، ومنه ما رواهالبخاريومسلم عنجندب بن سليمان أنه قال:«اشتكىالنبي صلى الله عليه وسلم فلم يَقُمْ لَيْلَة أَو ليلتين، فأَتت امرأَةٌ - وهيأم جميل - فقالت: يامُحَمَّدٌ ما أَرى شيطانك إلَّا قد تركك؛ فأَنزل الله عز وجل:﴿وَالضُّحَى١ وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى٢ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى٣﴾ [الضحى:1–3]».[7]
بالرغم من ذلك فإن أبا لهب هو الذي أعتق جاريتهثويبة لَمَّا بشَّرته بميلاد ابن أخيهمحمدﷺ فرحًا به، ومع هذا كان بعد ذلك من أشدِّ الناس عداوة له، وقد بلغ من أمر أبي لهب أنه كان يتبع النبي في الأسواق، والمجامع، ومواسم الحج ويكذِّبه.
كان أبو لهب رجلًا موسرًا جمع مالًا طائلًا، وكان يُعَدُّ من الطبقة الوجيهة المعروفة من قريش، وكانت له طبيعة غير طبيعة إخوته، فإخوته يطلبون السيادة والشرف والعزة بالخلق العربي الصميم، وهو يطلب المال والدنيا، وفيه أثرة، وحب الذات، ومن يكون كذلك يميل دائمًا إلى الابتعاد عما يثير المتاعب.
ومما يدلُّ على هذا العداء ويقويِّه أن النبي صلى الله عليه وسلم زوَّج بنتين من بناته - وهماأم كلثومورُقَيَّة – إلى ولدين من أولاد أبي لهب، وكان ذلك قبلالبعثة النبوية، فكانت السيدة رُقَيَّة عندعُتْبَة؛ والسيدة أم كلثوم عندعُتَيْبَة، فلما جاءه الوَحيُ قال أبو لهب وزوجته: اشغلوا محمدًا بنفسه، وأمَرا ابناهما بطلاق بنتَي النبيﷺ.
وبسبب هذه العداوة أنزل الله في أبي لهب وزوجتهسورة المسد، يخبره بعاقبة أبي لهب وزوجته في الدنيا والآخرة، قال تعالى:﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ١ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ٢ سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ٣ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ٤ فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ٥﴾ [المسد:1–5].
كان أول من جهر برفضهالإسلام لما جهر النبيمحمد بدعوته، ولم يكتف بالمعارضة الصريحة بل عضدها بالعمل والكيد، فقد مارس شتى أنواع أذىالنبي وصد الناس عنه. بل إن أبا لهب لم يدخل مع قومه شعببني هاشم لما حاصرتهمقريش فيه، ولما لم يستطع الخروج معقريش لقتالالنبييوم بدر استأجر بدلاً منهالعاص بن هشام بن المغيرة بأربعة آلافدرهم.
كان له ثلاثة أبناء وثلاث بنات:
وقد أسلم الأوَّلان يوم فتحمكة، وشهداحنيناًوالطائف، وأما «عُتيبة» فلم يسلم، وكانتأم كلثوم بنترسول الله عنده، وأختهارُقية عند أخيهعُتبة، فلما نزلتالسورة قال أبو لهب لهما: رأسي ورأسكما حرام إِن لم تطلقا ابنتيمحمد، فطلقاهما وتزوجهما فيما بعدعثمان بن عفان (ولم يجمع بينهما). ولما أراد «عُتيبة» - بالتصغير - الخروج إلىالشام مع أبيه قال: لآتينَّمحمدا وأوذينَّه فأتاه فقال يامحمد: إِنيكافر بالنجم إِذا هوى، وبالذي دنا فتدلى، ثم بصق أمامالنبي وطلَّق ابنتهأم كلثوم فغضب ودعا عليه فقال: « اللهم سلط عليه كلباً من كلابك»، فافترسه الأسد.
توفي أبو لهب بعدوقعة بدر بسبع ليالٍ بمرض «العدسة» وهو مرضٌ معدٍكالطاعون. وبقي ثلاثة أيام لم يدفن حتى أنتن. فقد كانت العربُ آنذاكَ تخشى هذا المرض، ولأنَّ مرضَه معدٍ، رفضَ ابنا أبي لهبٍ تغسيلَ ودفنَ أبيهم، وبقي في حجرته حتى أنتن وفاحت رائحته، ثمَّ بعد ذلك جاء رجلٌ وعابَ على أبنائه صنيعهم هذا، وأخبرهم أنَّه سيعاونهم في تغسيله ودفنه، فغسَّلوه من بعيدٍ قذفًا بالماء، ثمَّ حملوهُ وألقوه في أعلى مكةَ عند جدارٍ، وقذفوا عليه الحجارةَ. ويرى المسلمون بأنسورة المسد هي معجزة بحد ذاتها، إذ أنها توعدت أبا لهب وزوجته بعذاب نارجهنم خالدين فيها أبداً، فلم يتظاهر حتى بالإسلام لتكذيب القرآن، لعلم الله بأن كِبْرَه مانعُه.
| قصي 400 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| عبد العزى | عبد مناف 430 | عبد الدار | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| أسد | المطلب | هاشم 464 | نوفل | عبد شمس | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| خويلد | عبد المطلب 497 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| العوام | خديجة | حمزة | عبد الله 545 | أبو طالب | العباس | عبد العزى | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| الزبير | محمد 571 | علي 599 | عقيل | جعفر | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| فاطمة | مسلم | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| الحسن 625 | الحسين 626 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
{{استشهاد ويب}}:|url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)