| جمهورية أبخازيا | |
|---|---|
| Аҧсны /أبسني(بالأبخازية) Абхазия /أبخازيا(بالروسية) აფხაზეთი /أبخازيتي(بالجورجية) | |
| النشيد: "Aiaaira" ("النصر") | |
أبخازيا (باللون الأخضر) داخل جورجيا (باللون الرمادي الداكن) | |
خريطة أبخازيا | |
| الأرض والسكان | |
| إحداثيات | 43°09′N41°00′E / 43.15°N 41°E /43.15; 41 |
| المساحة | 8,665[1] كم² (167) |
| العاصمة وأكبر مدينة | سوخومي |
| اللغة الرسمية | الأبخازية،الروسية1 |
| الهومشيتسي،المنجرلية،الجورجية | |
| تسمية السكان | أبخاز |
| التعداد السكاني(2022[2]) | 244,236 نسمة (180) |
| الكثافة السكانية | 28.2 ن/كم² (160) |
| متوسط العمر | 38سنة (2022) |
| الحكم | |
| نظام الحكم | جمهورية شبه رئاسيةبرلمانية |
| الرئيس | بدرة غونبا |
| رئيس الوزراء | ألكساندر أنكفاب |
| وزير الخارجية | داور كوفي |
| التأسيس والسيادة | |
| اعتراف جزئي باستقلالها منجورجياوالاتحاد السوفيتي[3][4][5] | التاريخ |
| تاريخ التأسيس | 1992 |
| إلغاء جميع المعاهدات والقوانين الجورجية من الحقبة السوفيتية | 20 يونيو1990 |
| إعلان السيادة2 | 25 أغسطس1990 |
| إعلان الاستقلال عن جورجيا | 9 أبريل1991 |
| تفكك الاتحاد السوفيتي | 26 ديسمبر1991 |
| إعادة دستور عام1925 | 23 يوليو1992 |
| إعلان الدستور الجديد | 26 نوفمبر1994 |
| التصويت على الدستور | 3 أكتوبر1999 |
| تفعيل استقلال الجمهورية3 | 12 أكتوبر1999 |
| أول اعتراف دولي لها.4 | 26 أغسطس2008 |
| بيانات أخرى | |
| العملة | روبل روسي(RUB)
|
| المنطقة الزمنية | ت ع م+03:00 |
| المنطقة الزمنية | MSK |
| جهة السير | يمين |
| رمز الإنترنت | .abk |
| رمز الهاتف الدولي | 7+ 840/940 |
| شاركت روسيا بجعله رسمي واستخدمته الحكومة ومؤسساتها الرسمية بشكل واسع. | |
| ألغت جورجيا بعدها على الفور. | |
| جعل الاستقلال بأثر رجعي منذحرب 1992-1993. | |
| روسيا ثم تلتها نيكاراغوا وفنزويلا وناورو. | |
| مجموعة الأزمات الدولية، تقييم2006. | |
| الموسوعة البريطانية تقييم2007. | |
| هي عملة الأمر الواقع، وقد صدرت العديد من النقود التذكارية الخاصة بالعملة الابخازية. | |
| تعديل مصدري -تعديل | |
أَبخَازْيا (بالأبخازية: Аҧсныأبسني،بالجورجية: აფხაზეთიأبخازيتي،بالروسية:Абха́зияأبخازيا) هي منطقة متنازع عليها تقع على الساحل الشرقيللبحر الأسود، أعلنت استقلالها عنجورجيا عام1991 مما تبعه الصراع الجورجي الأبخازي. تحكم من قبلجمهورية أبخازيا وهيجمهورية مستقلة عن جورجيا واقعياً، إلا أنهالا تحظى باعتراف دولي سوى منروسياونيكاراغواوفنزويلاوناورووسوريا. في عام1993 أجبرت الجيوش الجورجية على الانسحاب من المنطقة بعد حرب دامت لمدة عام مع الثوار الانفصاليين.
تبلغ مساحتها 8,665 كم2، عاصمتهاسوخومي، ومن مدنها الأخرى المهمةبيتسوندا، غالي،غاغرا ويعتمد اقتصادها على السياحة حيث تهيمن أبخازيا على نصف سواحل جورجيا القديمة (جورجيا ما قبل1989) ويعتمد اقتصاد الدولة الأبخازية على الفلاحة وإنتاج السجائر حيث تملك أبخازيا حقول تبغ شاسعة وبما أن 37.4% من مساحتها مياه ازدهر مجال الزراعات الكبرى وإنتاج الغلال، وبكونها تتميز بمناخ بارد شتاءً ومعتدل صيفاً ازدهر إنتاج الشاي ولا يمنع هذا ضعف الاقتصاد الأبخازي حيث يعتمد على قطاعات موسمية تتأثر بالعوامل المناخية والاقتصادية والسياسية فمناخ أبخازيا بارد وجبلي وهذا يؤثر على الفلاحة.[انحياز] وهذا يؤثر سلباً على القطاع السياحي الأبخازي فاقتصاد جمهورية أبخازيا المستقلة ما زال هشاً.
ومع بداية اتجاه جورجيا إلى الاستقلال عن الاتحاد السوفيتي، تنامى الشعور لدى الأبخاز بخطر فقدان الهوية والذوبان في الجمهورية المستقلة، لتبدأ أول جولات الصدام والعنف بين الجانبين يوم 16 يوليو/تموز سنة1989 في سوخومي قتل أثنائها 16 جورجياً. لقد كان الزعماء الجورجيون في السابق دائماً ما يشككون في طبيعة الهوية القومية للأبخاز مدعين بأنها كيان اصطناعي، وأنهم ورقة روسية للضغط على جورجيا. اعتبر كثير من الأبخازيين تفتتالاتحاد السوفيتي فرصة ليُبطلوا صلتهم بقرار الضم الذي كانت قد اتخذته جمهورية جورجيا السوفيتية عام1931 بحق أبخازيا. وأخذ التوتر يتصاعد بين الانفصاليين والقوميين الجورجيين فقُتِلَ في تموز من عام1989 عشرون شخصاً خلال الصدامات العرقية الداخلية في عاصمة أبخازيا سوخومي. وفي28 أكتوبر1989 أصبح زفياد غامساخوريا رئيساً لجورجيا، وفي9 مارس1990 أُعلن استقلالها. وقد تبنت حكومة جورجيا الجديدة سلسلة من التدابير التي اعتبرتها الأقليات انتهاكات خطيرة لحقوقها. وفيأغسطس1990 أعلن مجلس السوفيت الأعلى في جمهورية أبخازيا المستقلة وبغياب أعضائها الجورجيين أن أبخازيادولة قومية ذات سيادة وتتصرف أبخازيا منذ تلك اللحظة على أنها بلد مستقل. وفي الوقت الذي رفضت جورجيا التصويت سنة 1991 لصالح البقاء ضمن الاتحاد السوفيتي، صوت الأبخاز بنسبة عالية لفائدة البقاء ضمن الاتحاد.وأعلنت أبخازيا استقلالها عن جورجيا يوم23 يوليو1992، وقامت على إثرها جورجيا بإرسال قواتها إلى المنطقة لحفظ النظام حيث دخلت القوات الجورجية إلى إقليم ابخازيا وشهدت المنطقة نزوح الآلاف من الأبخازوالروسوالأرمنواليونانيون.
واستمرت الحرب بين الطرفين مدة عام تكبد الجانبان فيها خسائر كبيرة، واستطاع الجورجيون السيطرة على المنطقة لفترة محدودة. ونتيجة للدعم الذي تلقاه الأبخاز خصوصا من عدد من القوميات الأخرى، هذا بالإضافة إلى دعم أخوة الدم الأديغة (الشركس) من الجمهورياتأديغيا،وقراتشاي - تشيركيسيا،وقبردينو - بلقاريا، والذين كان دعمهم المتواصل للجمهورية الأبخازية سياسياً وعسكرياً سبباً في استقلال الجمهورية، حيث وصلت الحشود الغير نظامية من شمالالقوقاز لدعم الانفصاليين مدعومة من قبل القوات الروسية بالأسلحة والإسناد الجوي، فأجبرت القوات الجورجية على الانسحاب من أبخازيا.واتهم الرئيس الجورجي آنذاكإدوارد شفرنادزه روسيا بدعم الثوار الأبخاز، لتنتهي المواجهات العسكرية سنة1993 بسيطرة الثوار على العاصمة سوخومي.وقد خلفت تلك الحرب حسب التقديرات ما بين عشرة آلاف إلى ثلاثين ألف قتيل من الجورجيين، وحوالي ثلاثة آلاف قتيل من الأبخاز.
عرفت أبخازيا انتخابات رئاسية سنة2004 حيث دعمت روسيا رئيس الوزراء راوول غاجيمبا، لكنه خسرها لصالح سيرجي باغابش، ونتيجة لنشوب توترات بين المتنافسين تم التوصل إلى شراكة سياسية بين الجانبين تفاديا لوضع أكثر تأزما.تملك أبخازيا برلماناً مقره سوخومي ويمثل كامل طوائف الشعب الأبخازي (أبخاز-جورجيون -روس -أرمن -أذريون -يونانيون -تتار -شيشانيون -إنغوش...الخ)، ويسود أبخازيا جو سياسي ديموقراطي ووجود تعدد الأحزاب وتنافس نزيه في الانتخابات وتداول سلمي على السلطة ويهيمن الفكر الشيوعي على الفكر السياسي للأبخاز.
يقدر بأن أول قرى قامت في أبخازيا تعود إلىالألفية الرابعة ق م، أتت هذه القبائلالآرية (التي دعاها علماء الآثار بـ «الكارتفيليين الأوائل») إلى المنطقة خلال الفترة واستقرت على ساحلالبحر الأسود. قبلالألفية الثانية ق م، تعرضت أبخازيا لعدة هجومات من قبلبدوآسيا الوسطى،الحثيون،الكلت،الميديونالفرس[ ؟].في هذه السنوات شكل الكارتفيليين الأوائل ثلاث مجموعات عرقية،السفانيون،الزانيون،والكارتفيليون الشرقيون. حيث سكن السفانيون أبخازيا، الكارتفيليين سكنوا ما يدعى اليومبجورجيا، وتوزع الزانيون في أنحاء مقاطعةمينغريليا وعلى ساحل البحر الأسود الممتد حتىتركيا.

في القرن السادس - التاسع قبل الميلاد كان إقليم أبخازيا المعاصر جزء من المملكةالجورجية القديمةكولخيس (كولخا) التي كانت معظم أراضيها مأهولة من قبل السفانيين والزانيين. تحت حكم كولخيس، هاجر العديد مناليونانيين إليها، الذين استقروا في مستعمرات في المنطقة الساحلية، وأنشؤوا بعض المدن مثل بيتيوس، ديوسكوري وفاسيس، المعروفة اليوم بأسماءبيتسوندا،سوخوميوبوتي.
منذ عام 653 ق م، تعرضت كل من كولخيسوإبيريا لعدة محاولات غزو من قبلالإمبراطورية الفارسية. كانللإمبراطورية المقدونية[ ؟] أثر كبير على القوقاز على الرغم من عدم تواجدها مطلقاً فيها. سرعان ما أصبح هناك تأثير هيلينستي ثقافي كبير على أبخازيا مما جعلالإغريقية تكون لغة رسمية في المنطقة إلى حد ما.
أدى سقوط إمبراطوريةالإسكندر الأكبر الهليلينستية إلى حدوث فترة طويلة من الفوضى والتوتر. مثال على ذلك، إنشاءميثراداتس الأولمملكة البنطس عام 302 ق م، على شواطئالبحر الأسودالتركية. في بداية بداية العام 120 ق م، بدأميثراداتس السادس بغزو كولخيس. في تلك السنوات تحالف ميثراداتس معمملكة أرمينيا لردع غزوالإمبراطورية الرومانية بقيادةبومبيوس الكبير. أصبحت أبخازيا في ذلك الوقت مسرحاً قتالياً دموياً حتى سقوط بونتوس في 63 ق م.

دمرت مملكة كولخيس تماماً، ثم أتى الحكم الروماني ليوجد مملكة جديدة باسملازيكا (إيغريسي)، ثم بدأت عملية التحويل إلى الثقافة الإغريقية مع مجيء ألكسندر الكبير إلى المنطقة. بالرغم من الصراع الطويل الذي قام بين الرومانالبارثينيون للسيطرة على المنطقة، ظلت المنطقة نشطة وعاشت لازيكا في سلام مريح.
كجزء من منالإمبراطورية البيزنطية، حصلت لازيكا على بعض من الاستقلال الذاتي أدى إلى نشأة مملكة لازيكا-إيغريسي. كان انتشارالمسيحية في هذا الوقت بالغ الأهمية، حيث أعلنت في السنة523 أنالمسيحية الأرثوذكسية[ ؟] الدين الرسمي للدولة.
بعد عدة سنوات من الحكم الذاتي، أعيد ضم أبخازيا إلى الإمبراطورية البيزنطية في562، حيث عاشت لازيكا فترة راحة وسلام دامت أكثر من 150 عام.
في656، قامتالقوات العربية تحت إمرةالخلافة الأموية بفتحالقوقاز، في حين أن لازيكا قاومت. حرض قيامإمارة تيفليس[ ؟] سكان مملكة إيبيريا المدمرة الهجرة إلى الغرب، فأصبحت لازيكا المسكونة أصلاً من قبل السفانيين والزانيين مليئةبالجورجيين.
في767، قامأكرونتوس (حاكم[ ؟] في الإمبراطورية البيزنطية) بطرد القوات البيزنطية وإعلان استقلال مملكة إيغريسي، حيث حكممملكة أبخازيا الجديدة تحت اسم الملكليون الأول الأبخازي. كانت العاصمةكوتايسي، ومع أن البعض قام بخلط أبخازيا مع بيزنطة، لكن قامت أبخازيا عبر السنين بإزالة بقايا الإمبراطورية السابقة واستبدلتها بالعادات الجورجية. مثال على ذلك، قام خلاف بين ليون الأولوأبرشية القسطنطينية، التي أدت إلى تحول أبخازيا إلىالكنيسة الجورجية الرسولية الأرثوذكسية.
أدى هزيمة العرب إلى تشكيل دول جديدة في القوقاز. فيالقرن العاشر، قام ملكتاو-كلارجيتيديفيد بغزو إمارةكارتلي. في975، ترك ديفيد حكم كارتلي لابنه تحت اسمباغرات الثالث. بعد موتثيودوسيوس الثالث الأعمى في978، أعطي الُملك إلى باغرات أبخازيا، خليفة وابن أخ الملك المتوفي. بعد موت ديفيد في1001، أصبح باغرات الثالث ملك في تاو-كلارجيتي، وفي1008، ملككاخيتيوإيريتي، فأصبح ملك جورجيا، حيث لم تكن فقط تبليسي والجزء الجنوبي من تاو جزءاً من المملكة الجديدة.

منذ منتصفالقرن الحادي عشر، دمرت الغزواتالسلجوقية التركية مملكة جورجيا. هزمت القوات الأرمنية والجورجية والبيزنطية هزيمة ساحقة على يدالمسلمين فيمعركة ملاذكرد في1071، مما أدى إلى غزو وتدمير معظم مملكة جورجيا على يد السلاجقة. فقط أبخازيا هي التي نجت من الغزو وأصبحت ملجأ للجورجيين الهاربين من تلك الكارثة. في الوقت نفسه، أدت الفوضى التي يعانيها البلد إلى انبثاق أفكار انفصالية سفانية ساهمت بشن هجوم ضد أبخازيا. بالرغم من قدرة الملكجورج الثاني على قمع الثورة، أدى ضغط محاولة إبقاء البلاد موحدة إلى تخلي الملك عن عرشه في1089.
نجح خليفة جورج الثانيديفيد الرابع في إبعاد خطر الغزو العربي. خلالالحملة الصليبية الأولى وباستخدام أبخازيا كمكان للقيادة، استطاع ديفيد أن يسترجع جزءاً من جورجيا، حتى تمت هزيمته بشكل نهائي من قبل السلاجقة فيمعركة ديدغوري، في12 أغسطس1121. خلال حكمه، استطاع ديفيد الرابع أن يجعل من جورجيا قوة إقليمية وبدأ العصر الذهبي للمملكة. بلغت هذه الفترة ذروتها في عهد الملكةتامار. بين1194و1204، توسعت جورجيا نحو الجنوب باحتلال أراض أرمنية وأخرى إيرانية حتى مدينةتبريز، وأنشأإمبراطورية طرابزون.
تطور الأدب والفن عبر السنين وأصبحت أبخازيا إحدى مقاطعات مملكة جورجيا الكبرى. لكن غزوالمغول أنهت العصر الذهبي للملكة فيالقرن الثالث عشر.
وقعت جورجيا في أزمة تحت حكم المغول، وانقسمت المملكة إلى دويلات عدة. في1260، تحت حكم الملكديفيد السادس، أنشئتمملكة إيميريتي، التي كانت جزءاً من جورجيا. ضمت إيميريتي الجزء الغربي من جورجيا وأبخازيا مغطيةمنغريلياوغوريا. في1455، أعلنت المملكة استقلالها التام عن جورجيا، حيث قسمت جورجيا غلى ثلاث دول، فكانت الدولتين الأخرى تينكارتليوكاخيتي. منذ ذلك الوقت، أصبحت أبخازيا ساحة الصراع بين الجورجيين،فارس[ ؟]،روسياوالإمبراطورية العثمانية. بين1478و1483، أنشئ حكم كاخيتي في أبخازيا، لكنه انتهى بشكل سريع.
في1578، دخل العثمانيين المنطقة وأنشؤوا ولاية تابعة لهم في أبخازيا. وبالرغم من وجود حركة لنشر الإسلام وجعل الدولة إسلامية، ظلت المسيحية المسيطرة، يعود جزء من ذلك للدعم والتأثير الروسي منذالقرن الثامن عشر. خلال هذه السنوات، كبرت الحركة الإسلامية، مما أدى إلى انفصال الأبخاز إلى مسلمين ومسيحيين.


في بداية القرن التاسع عشر عندما تصارع العثمانيون والروس من أجل السيطرة على المنطقة، تبدل رؤساء أبخازيا ذهاباً وإياباً تبعاً للانقسام الديني. قامكيلاش بك بأول محاولة لإنشاء علاقة مع روسيا في عام1803 وكان ذلك بعد فترة قصيرة من دمج جورجيا الشرقية في محاولة لتوسيع الامبراطورية القيصرية (1801). لكن الاتجاه الموالي للحكمالعثماني كان هو الغالب لفترة قصيرة بعد اغتيال كيلاش بك على يد ابنهأصلان بك في2 مايو1808. وفي الثاني من يوليو عام 1810، اقتحمتمشاة البحرية الروسيةسوهوم كالي واستبدلت اصلان بك بأخيه الأصغر المنافس لهسيفر علي بك (1810-1821)، والذي اعتنق المسيحية واطلق على نفسه اسمجورج[ ؟]. وانضمت أبخازيا إلى الإمبراطورية الروسية كمقاطعة مستقلة. ومع ذلك فقد كان حكم جورج - مثله في ذلك مثل خلفائه - مقتصرا على سوهوم-كالي ومنطقة بزيب. قامتالحرب الروسية التركية التالية بتعزيز المناطق الروسية بقوة، مما أدى إلى مزيد من الانقسام بين النخبة في أبخازيا خاصة الانقسامات الدينية. أثناءحرب القرم (1853-1856)، اضطررت القوات الروسية للجلاء عن أبخازيا، واتجه الأميرمايكل (1822-1864) إلى العثمانيين. لكن فيما بعد تم تعزيز التواجد الروسي كما أنمرتفعات القوقاز الغربية خضعت وأخيراً لروسيا في عام1864. لم تعد القيصرية الروسية بحاجة لاستقلال أبخازيا الذاتي وانتهى حكم الشيرفاشيدز؛ فينوفمبر1864، وأجبر الأمير مايكل على التخلي عن حقوقه والإقامةفيفرونزه. تم إدراج أبخازيا فيالإمبراطورية الروسية كمقاطعة عسكرية خاصة بسوهوم- كالي والتي تحولت في1883 إلىأوكروج كجزء منكواتيسغوبرنيه. قامت أعداد كبيرة من المسلمين الأبخازيين - الذين يقال أنهم يشكلون 40% من نسبة الأبخاز، وذلك على الرغم من أن هذه التقارير ليس جديرة بالثقة - بالهجرة إلىالإمبراطورية العثمانية فيما بين عامي1864و1878 مع سائر السكان المسلمين في القوقاز في عملية تعرف باسممهاجيريزم.
مناطق واسعة من المنطقة تركت غير مأهولة، كما هاجر العديد من الأرمن والجورجيين والروس وغيرهم في ما بعد إلى أبخازيا معيدين توطين جزء كبير من الأراضي التي تركوها.[6] ووفقا للمؤرخين الجورجيين فإن القبائل الجورجية (المنجرليونوالسفانيين) سكنوا أبخازيا منذ عهد مملكةكولخيس.[7] وبعض العلماء الجورجيين أدعوا أن الأبخاز منحدرين من قبائلشمال القوقاز التي هاجرت إلى أبخازيا من جهة الشمال منجبال القوقاز واندمجت هناك مع السكان الجورجيين الموجودين. لكن هذه النظرية لا تحظى بتأييد كبير بين معظم الأكادميين الأبخاز.[8][9]




أدتالثورة الروسية لسنة 1917 إلى قيام جورجيا المستقلة (التي تضم أبخازيا) في عام1918. كانت هناك بعض المشاكل التي واجهت حكومةمنشفيك الجورجية في معظم المناطق بالرغم من الحكم الذاتي المحدود الممنوح للمنطقة. في عام1921 قام الجيش الأحمرالبلشيفي بغزو جورجيا منهياً بذلك استقلالها قصير الأمد. وقامت أبخازيا كجمهورية سوفيتية اشتراكية (جمهورية أبخازيا الاشتراكية السوفيتية) مع المركز الغامض للمعاهدة الجمهورية المتعلقة بجمهوريةجمهورية جورجيا الاشتراكية السوفيتية.[10][11] في عام1931، جعلهاستالين جمهورية ذات حكم ذاتي (الجمهورية الأبخازية الاشتراكية السوفيتية المستقلة ذاتيا أو باختصار أبخاز ASSR) بداخلجمهورية جورجيا الاشتراكية السوفيتية. بالرغم من حكمها الذاتي الاسمي، كانت معرضة لحكم مباشر قوي من السلطات المركزية السوفيتية. شجع كل منلافرينتي بيريا وستالين الهجرة من جورجيا إلى أبخازيا، وقبل الكثيرين العرض واستوطنوا هناك. كما انتقل الروس إلى أبخازيا بأعداد كبيرة. في وقت لاحق، من الخمسينيات والستينيات، شجع وموَلفازجين الأول والكنيسة الأرمينية الهجرة الأرمينية إلي أبخازيا.[12] حاليا، الأرمن هم ثاني أكبر مجموعة أقلية في أبخازيا (يشابه لحد قريب الجورجيين)، بالرغم من تناقص أعدادهم بشكل كبير من 77,000 في إحصاء عام1989 إلي 45,000 في إحصاء عام2003 (أنظرالديموغرافيا).
انتهى اضطهاد الأبخاز بوفاة ستالين وإعدام بيريا، وتم إعطاء دور أكبر للأبخاز في حكم الجمهورية. كما هو الحال في معظم الجمهوريات المستقلة الأصغر، شجعت الحكومة السوفيتية تنمية الثقافة والأدب بشكل خاص. تم تخصيص حصص عرقية لأسباب بيروقراطية محددة، بإعطاء الأبخاز درجة من السلطة السياسية التي لا تتناسب مع كونهم أقلية في الجمهورية. وهذا فسره البعض بأنه «فرق تسد» السياسة التي من خلالها تم إعطاء النخبة المحلية نصيب من السلطة في مقابل دعم النظام السوفيتي.في أبخازيا كما في أماكن أخرى، أدت جماعات عرقية أخرى - وفي تلك الحالة، استاء الجورجيين من ما اعتبروه تمييز ظالم، وبالتالي أثار الفتنة الطائفية في الجمهورية.
كما بدأالاتحاد السوفيتي في التفكك في نهاية الثمانينات، ازدادت التوترات العرقية بين الأبخاز والجورجيين أمام حركات جورجيا نحو الاستقلال. عارض العديد من الأبخاز هذا، خوفا من أن وجود جورجيا مستقلة من شأنه أن يؤدي إلى القضاء على استقلال أبخازيا، وناقشوا بدلاَ من ذلك استقلال أبخازيا كجمهورية سوفيتية اشتراكية بحد ذاتها.تحول ذلك النزاع إلى أعمال عنف في 16 يوليو 1989 في سوخومي. ويقال أن ستة عشر جورجي لقوا مصرعهم وجرح 137 آخرين عندما حاولوا الالتحاق بجامعة جورجية بدلاً من جامعة أبخازية. بعد عدة أيام من العنف، استعادت القوات السوفيتية النظام في المدينة وألقت اللوم على القوات الشبه عسكرية الوطنية المعادية لإثارة المواجهات.فيمارس1990، أعلنت جورجيا سيادتها الخاصة، مخالفة بذلك المعاهدات السوفيتية الموضوعة في1921، مما كان خطوة نحو الاستقلال التام. قاطعت جمهورية جورجيا استفتاء17 مارس1991 الذي جرى في كل الاتحاد داعياً إلى التجديد الاتحاد السوفيتي الذي دعا إليهميخائيل غورباتشوف - ولكن 52.3 ٪ من سكان أبخازيا (تقريبا كل العرق الغير جورجيين) شاركوا في الاستفتاء والتصويت بأغلبية ساحقة (98.6 ٪) للحفاظ على الاتحاد.[13][14] قاطعت معظم الأعراق الغير جورجية فيأبخازيا في وقت لاحق في31 مارس مذكرة الاستقلال الجورجي، والذي أيده أغلبية هائلة من سكان جورجيا. في غضون أسابيع، أعلنت جورجيا استقلالها في9 أبريل1991، من قبل المنشق السوفيتي السابقزفياد جامساخورديا. تحت حكم جامساخورديا، كان الوضع هادئاW نسبياW في أبخازيا، وسرعان ما تم التوصل لاتفاق لتقاسم السلطة بين الفصائل الأبخازية والجورجية، ومنح الأبخاز تمثيل زائد في الهيئة التشريعية المحلية.[15]
ولكن سرعان ما تم تحدي حكم جامساخورديا من قبل مجموعات معادية التي كانت تحت قيادةتينجيز كيتوفاني، والذي أجبره علي الهروب من البلاد في انقلاب عسكري فييناير1992. حل وزير الخارجية السابقالسوفيتي ومصمم تفكك اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتيةإدوارد شيفرنادزه محل جامساخورديارئيساً، وورث الحكومة التي تهيمن عليها المتشددين الجورجية الوطنيين. لم يكن ذو قومية عرقية ولكنه تجنب أن يتم اعتباره موالي للشخصيات المهيمنة في إدارته وقادة الانقلاب الذين أتوا به إلى السلطة.
في21 فبراير1992، أعلن المجلس العسكري الحاكم إلغاء دستور الحقبة السوفيتية واستعادة دستور1921 الخاصبجمهورية جورجيا الديمقراطية. فسر الكثير من أبخازيا ذلك بوصفه إلغاء الحكم الذاتي، رغم أن دستور 1921 تضمن النص على الحكم الذاتي في المنطقة.[16] وفي23 يوليو1992، أعلنت فصائل الأبخاز في المجلس الأعلى للجمهورية استقلالها الفوري عن جورجيا، على الرغم من أن الجلسة تم مقاطعتها من نواب العرق الجورجي حيث لم تتعرف جورجيا على استقلال أبخازيا. أطلقت القيادة الأبخازية حملة طرد المسؤولين الجورجيين من مكاتبهم، وهي عملية كانت مصحوبة بعنف. في غضون ذلك، قام الزعيم الأبخازيفلاديسلاف أردزينبا بتكثيف علاقاته مع المتشددين السياسين الروس ونخبة من العسكريين، وأعلن استعداده للحرب مع جورجيا.[17]
فيأغسطس1992، اتهمت الحكومة الجورجية أنصار جامساخورديا باختطاف وزير داخلية جورجيا، وأخذه كأسير في أبخازيا. الحكومة الجورجية أرسلت 3,000 من قوات إلى المنطقة، لاستعادة النظام.[18] كان الأبخاز غير مسلحين نسبياً في ذلك الوقت وتمكنت القوات الجورجية من الدخول إلي سوخومي بمقاومة قليلة نسبياً، وترتب علي ذلك اشتباكات عرقية علي أساس السلب والنهب والجرائم والاعتداءات.[19] تم إجبار القوات الأبخازية إلى التراجع إلىغودوتاوتكفارشيلي.
قوبلت هزيمة القوات العسكرية الأبخازية برد عدائي من قبلكونفدرالية شعوب جبال القوقاز الذي نصب نفسهكقوات حماية للحركات الموالية لروسيا فيشمال القوقاز وضمت هذه القوىالشركسوالأباظةوالشيشانيونوالقوزاقوالأوسيتيون ومئات المتطوعين من القوات الروسية الشبة عسكرية، بما فيهم الذي لم يكن معروفاً آنذاكشامل باساييف - الزعيم اللاحق لحركة معادية لموسكو وتعد الانفصال الشيشاني عنها - أي جانب الانفصاليين الأبخاز ليحاربوا الحكومة الجورجية. كما قيل أيضاً أن القوات الروسية تحالفت مع الانفصاليين. فيسبتمبر، شنّ الأبخاز والقوات الشبة عسكرية الروسيةهجوما كبيرا ضد غاغرا بعد كسر وقف إطلاق النار، مم أدى غلى خروج القوات الجورجية من مساحات واسعة في الجمهورية. اتهمت حكومة شيفرنادزه روسيا بالقيام بدعم عسكري سري للمتمردين بهدف «الانفصال عن جورجيا بحدودها الإقيليمية والأراضي الحدودية الروسية-الجورجية». وانتهى عام1992 بسيطرة المتمردين على جزء كبير من شمال غرب أبخازيا من سوخومي.
توقف القتال حتىيوليو1993، عندما شن الجنود الانفصاليين الأبخاز هجوماً على سوخومي التي يسيطر عليها الجورجيين بهدف أسقاط النظام الجورجي. قاموا بحصار وقصف العاصمة بكثافة، حيث كان شيفرنادزه أسيراً. وافقت الأطراف المتحاربة علىالهدنة التي توسطت فيها روسيا في سوتشي في نهايةيوليو، ولكن الهدنة انهارت في منتصفسبتمبر1993 بعد أن جدد الأبخاز الهجوم. بعد عشرة أيام من القتال العنيف، تم احتلال سوخومي من قبل القوات الأبخازية في27 سبتمبر1993. نجا شيفرنادزه من الموت باًعجوبة بعد أن تعهد بالبقاء في المدينة مهما حدث. أُجبر على الفرار عندما أطلقالقناصين الانفصاليين النار على الفندق الذي كان يقيم به. ارتكب الأبخاز والجنود الشمال القوقازيين وحلفائهم من المتشددين العديد من الأفعال الوحشية[20] ضد ما تبقى في المدينة من أصل جورجي، في ما سميبمجزرة سوخومي. استمرت عمليات القتل الجماعي والدمار لمدة أسبوعين، مما أسفر عن آلاف القتلى والمفقودين.
وقد اجتاحت القوات الأبخازية بسرعة بقية أبخازيا كما واجهت الحكومة الجورجية تهديد ثاني: انتفاضة من مؤيدي زفياد جامساخورديا المخلوع في منطقة منغريليا (ساميجريليو). أدت الهزيمة الجورجية إلى فرار معظم أصحاب العرق الجورجي من المنطقة، هاربين منالتطهير العرقي الذي بدأه المنتصرين. مات عدة آلاف - تم تقديرهم بين 10.000 و30.000 من الأصول الجورجية وهلك 3.000 من الأصول الأبخازية - ونحو 250.000 من الأشخاص (أغلبهم جورجيين) تم نفيهم.[20][21]
خلال الحرب، تم الإبلاغ عن انتهاكات لحقوق الإنسان من كلا الجانبين (انظر تقريرمراقبة حقوق الإنسان).[20][21] في المرحلة الأولى من الحرب،[18] أُتهمت القوات الجورجية بارتكاب عمليات نهب[18] وجرائم بهدف تخويف، سرقة وإبعاد الأبخاز عن ديارهم. في حين اتهمت جورجيا القوات الأبخازية وحلفائها لقيامهم بتطهير عرقي مقصود للجورجيين في أبخازيا، والذي تم أيضا التعرف عليها منمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي (OSCE) ومؤتمر القمة فيبودابست (1994)[22] ولشبونة (1996)وإسطنبول (1999).[23] وافق مجلس الأمن الدولي في سلسلة من القرارات التي تدعو إلى وقف إطلاق النار وأدان سياسة التطهير العرقي الأبخازية.[24]
من بين 200,000 إلى 240,000 من اللاجئيين الجورجيين، نحو 60,000 منهم عادوا بمحض إرادتهم إلى أبخازيا فيمقاطعة غالي بين عامي1994و1998، ولكن شُرد عشرات الآلاف مرة أخرى عندما استؤنف القتال في مقاطعة غالي في عام1998. ومع ذلك، من 40,000 إلى 60,000 لاجئ قد عاد إلى المقاطعة منذ عام 1998، بما في ذلك الأشخاص الذين قطعوا خط وقف إطلاق النار، وهؤلاء المهاجرون الموسميين وفقا للدورات الزراعية.[25] ظلت حالة حقوق الإنسان غير مستقرة لبعض الوقت في جورجيا والمناطق الآهلة بالجورجيين في مقاطعة غالي. وقد دعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بلا جدوى السلطات الأبخازية الحالية «على الامتناع عن اتخاذ تدابير لا تتفق مع حق العودة ومع المعايير الدولية لحقوق الإنسان مثل تشريع التمييز العنصري... [و] ليتعاونوا في إنشاء مكتب دائم لحقوق الإنسان في غالي ليقروا بالسياسات المدنية للأمم المتحدة بدون المزيد من التأخير».[26] كبار المسئولين من منطقة غالي تقريبا كانوا من أصول أبخازية، بالرغم من أن الموطفين المساعدين من أصول جورجية.[27]
تم إجراء انتخابات رئاسية في3 أكتوبر2004 في أبخازيا، كان من الواضح أن روسيا تؤيدراؤول خادجيمبا رئيس الوزراء المدعوم من قبل الرئيس الانفصالي المعتل المنتهية ولايتهفلاديسلاف أردزينبا. ملصقات الرئيس الروسيفلاديمير بوتين مع خادجيبما، الذي مثله مثل بوتين كان يعمل مستشاراً فيالمخابرات الرسمية، كانت في كل مكان في سوخومي. النواب في البرلمان الروسي والمطربين الروسي بقيادةجوزيف كوبوزون وهو نائب ومطرب شعبي، حضروا إلى أبخازيا لحملة خادجيبما.
إلا أنراؤول خادجيمبا خسر الانتخابات أمامسيرغيه باغابش. أدى الوضع المتوتر في الجمهورية إلى إلغاء نتائج الانتخابات من قبل المحكمة العليا. بعد ذلك تم التوصل إلى اتفاق مع منافسه السابق للدخول في الانتخابات معاً - باجابش بوصفه المرشح الرئاسي وخادجيمبا باعتباره مرشحاً لمنصب نائب الرئيس. تلقوا أكثر من 90 ٪ من الأصوات في الانتخابات الجديدة.
فييوليو2006، شنت القوات الجورجية عملية بوليسية ناجحة ضد محافط جورجيا المتمرد منوادي كودوري،إمزار كفيتسياني. كفيتسياني، الذي تم تعيينه من قبل الرئيس السابق لجورجياإدوارد شيفرنادزه، ورفض الاعتراف بسلطة الرئيسميخائيل ساكاشفيلي، الذي خلف شيفاردنادزه بعدالثورة الوردية. على الرغم من أن كفيتسياني قد فر من الاعتقال من قبل الشرطة الجورجية، تم استعادةوادي كودوري تحت حكم الحكومة المركزية فيإمارة تيفليس[ ؟].
استمرت أعمال عنف متقطعة طوال سنوات ما بعد الحرب. على الرغم من وجود قوات حفظ سلام روسية في أبخازيا، إدعى المسؤولون الجورجيين بشكل مستمر أن قوات حفظ السلام الروسية كانت تحرض على العنف عن طريق إمداد المتمردين الأبخاز بالأسلحة والدعم المادي. دعم روسيا لأبخازيا أصبح واضحاً عندما أصبحالروبل الروسيعملة الأمر الواقع وبدء روسيا في إصدار جوازات سفر روسية لسكان أبخازيا.[28] كما اتهمت جورجيا روسيا بانتهاك مجالها الجوي بطائرات الهليكوبترلمهاجمة البلدات الخاضعة للسيطرة الجورجية في وادي كودوري. فيأبريل2008، أسقطت طائرة من طراز ميج الروسية - المحظورة من المجال الجوي الجورجي - طائرة جورجية من طرازUAV.
في9 أغسطس 2008، أطلقت القوات الأبخازية النيران على القوات الجورجية في وادي كودوري. وتزامن ذلك معحرب أوسيتيا الجنوبية 2008 حيث قررت روسيا أن تدعم الانفصاليين في أوسيتيا الذين تعرضوا للهجوم من جانب جورجيا. تصاعد النزاع ليصبح حرباً شملت الاتحاد الروسي وجمهورية جورجيا. في10 أغسطس2008، ما يقدر بـ 9,000 من القوات الروسية دخلت أبخازيا لتعزيز قوات حفظ السلام الروسية في هذه الجمهورية. حوالي 1,000 من القوات الأبخازية انتقلت لطرد ما تبقى من القوات الجورجية بداخل أبخازيا في أعالي وادي كودوري.[29] وبحلول12 أغسطس، طردت القوات الجورجية والمدنيين الجورجيين من آخر قسم أبخازي كان واقعاً تحت السيطرة الجورجية. واعترفت روسياباستقلال أبخازيا في26 أغسطس2008.[30][31] وعلاوة على ذلك، في17 نوفمبر2008، صدق البرلمان الأبخازي علي مشروع قانون يخول بناء قاعدة عسكرية روسية في أبخازيا في عام2009.
منذ اعتراف روسيا باستقلال أبخازيا، قامت هناك عدة اتفاقيات مثيرة للجدل بين الطرفين أدت إلى بيع أو تأجير عدد من المناطق الحدودية بين الطرفين. فيمايو2009، قامت عدة أحزاب معارضة وقوى جندية بالاعتراض على هذه الصفقات بحجة أن هذه الصفقات تمس باستقلال أبخازيا وخطورة هذه الاتفاقيات في استبدال القوة الاستعمارية الجورجية بالروسية.[32] استقال نائب الرئيسراؤول خادجيمبا في28 مايو لوقوفه إلى جانب المعارضة.[33] بعد ذلك، رشح مؤتمر للأحزاب المعارضة راؤول خادجيمبا كممثل لهذه الأحزاب في الانتخابات الرئاسية الأبخازية التي أقيمت فيديسمبر2009، حين فازسيرغيه باغابش.

اعترفت الحكومة الفيدرالية الروسية ونيكاراغوا رسميا بأبخازيا بعدحرب أوسيتيا الجنوبية في 2008. كما اعترفت كل من جمهورية ترانسنيستريا غير المعترف بها وجمهورية أوسيتيا الجنوبية المعترف بها جزئيا بأبخازيا منذ عام 2006. أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية وترانسنيستريا، والجمهورية غير المعترف بهاناغورني كاراباخ تنتمي جميعها إلىالجماعة الأوروبية للديمقراطية وحقوق الإنسان، وهي مجموعة حاولت تعزيز قضية الدول الغير معترف بها التي جاءت من الاتحاد السوفيتي السابق. أبخازيا أيضا عضو فيمنظمة الأمم والشعوب الغير ممثلة (UNPO). سائر الدول ذات السيادة اعترفوا بأبخازيا كجزء لا يتجزأ من جورجيا ودعمواسلامة أراضيها وفقا للمبادئ الواردة فيالقانون الدولي على الرغم من أنبيلاروسياوفنزويلا أعربوا عن تعاطفهم تجاه الاعتراف بأبخازيا.[34][35][36] وكانت الأمم المتحدة قد حثت الجانبين على تسوية النزاع من خلال الحوارالدبلوماسي والتصديق على الوضع النهائي لابخازيا فيدستور جورجيا.[20][37] ومع ذلك، فإن حكومة الأبخاز الحالية تعتبر أبخازيا دولة ذات سيادة، حتي لو كانت معترف بها فقط من قبل روسيا ونيكاراغوا.في أوائل عام 2000، التمثسل الخاص للأمم المتحدة آنذاك للأمين العام ديتر بودن ومجموعة من أصدقاء جورجيا، يتكون من ممثلين لروسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا قاموا بتقديم مسودة وقدموا وثيقة غير رسمية للأطراف محددا فيها تقسيم ممكن للاختصاصات بين السلطات الأبخازية والجورجية، علي أساس المبدأ الأصلي باحترام سلامة الأراضي الجورجية.و لكن الجانب الأبخازي لم يقبل قط بالوثيقة كأساساً للمفاوضات.[38] وفي نهاية المطاف، سحبت روسيا أيضا موافقتها على الوثيقة.[39] وفي عام 2005 وعام 2008، عرضت الحكومة الجورجية علي أبخازيا درجة عالية منالحكم الذاتيهيكل فيدرالي جائز داخل حدود ولاية جورجياوسلطتها القضائية.
في 18 تشرين الأول / أكتوبر 2006، مررمجلس الشعب في أبخازيا قرارا، يدعو روسيا والمنظمات الدولية، وبقية المجتمع الدولي للاعتراف باستقلال أبخازيا على أساس أن أبخازيا تمتلك كل خصائص الدولة المستقلة.[40] قامت الأمم المتحدة بالتأكيد مجددا علي «التزام جميع الدول الأعضاء بسيادة واستقلال جورجيا وسلامة أراضيها ضمن حدودها المعترف بها دوليا» وحدد المبادئ الأساسية لتسوية النزاعات التي تدعو إلى العودة الفورية لجميع المشردين ولعدم استئناف الأعمال العدائية.[41]
تتهم جورجيا انفصاليين أبخازيا بقيامهم بإجراء حملة متعمدة من التطهير العرقي للجورجيين ما بين 200,000 إلي 240,000، مطالبة بدعم من منظمة الأمن والتعاون الأوروبي (إعلان بودابست ولشبونة، إسطنبول)، والجمعية العامة للأمم المتحدة(القرار 10708) والعديد من الحكومات الغربية.[42][43] كان مجلس الأمن الدولي قد تجنب استخدام مصطلح «التطهير العرقي» لكنه اكد «عدم مقبولية التغيرات الديموغرافية الناجمة عن الصراع».[44] وفي 15 مايو 2008 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار غير ملزم بالاعتراف بحق جميع اللاجئين (بما في ذلك ضحايا ما قيل عنهم ضحايا «التطهير العرقي») في العودة إلى أبخازيا، وحقوقهم في ملكيتهم الخاصة. انها «تأسف» للمحاولات السابقة للحرب بتغيير التكوين الديمغرافي، ودعت إلى «تطوير سريع لوضع جدول زمني لضمان سرعة العودة الطوعية لجميع اللاجئين والمشردين داخليا إلى ديارهم».[45]
في 28 مارس 2008، كشفرئيس جورجياميخائيل ساكاشفيلي عن الاقتراحات الجديدة لحكومته لأبخازيا: أكبر قدر ممكن من الاستقلال الذاتي ضمن إطار الدولة الجورجية، وجود منطقة اقتصادية حرة مشتركة، والتمثيل في السلطات المركزية بما في ذلك منصبنائب الرئيس مع الحق في الاعتراض على القرارات ذات الصلة بأبخازيا.[46] الزعيم الأبخازيسيرغي باغابش رفض هذه المبادرات الجديدة باعتبارها «دعاية اعلامية»، مما أدى إلى وجود شكاوى جورجية بأن هذه الشكوك «نجمت عن روسيا، وليس عن المزاج الحقيقي للشعب الأبخازي».[47]
و في 3 يوليو 2008،الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي مررت قرارا في دورته السنوية في الأستانا، معربا عن قلقه ازاء التحركات الروسية الأخيرة في ابخازيا الانفصالية. ودعا القرار السلطات الروسية بالامتناع عن الحفاظ على العلاقات مع الأقاليم الانفصالية «على أي نحو من شأنه أن يشكل تحديا لسيادة جورجيا»، وكما تحث روسيا «على الامتثال لمعايير منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، وقواعد القانون الدولي المتعارف عليها بالنسبة للتهديد أو باستخدام القوة لتسوية النزاعات في العلاقات مع بقية الدول المشاركة.»[48]
خلالالنزاع بين جورجيا وأبخازيا، قامت السلطات والقواتالعسكرية الروسية بتزويد الجانب الانفصالي بنقل الجنود وتقديم المساعدات العسكرية لهم.[20]اليوم، لا تزال روسيا تحافظ علي علاقات سياسية قوية ونفوذ عسكري علي الانفصاليين الذين يحكمون أبخازيا.كما قامت روسيا بإصدار جوازات سفر لمواطني أبخازيا منذ عام 2000 (حيث أن جوازات السفر الأبخازية لا يمكن أن تستخدم للسفر الدولي)، وبعد ذلك قامت بدفع معاشات التقاعد وغيرها من الفوائد النقدية. أكثر من 80 ٪ من سكان أبخازية كانوا قد استلموا جوازات سفر روسية بحلول عام 2006. مثل المواطنين الروس الذين يعيشون في الخارج، لا يدفع الأبخازيين الضرائب أو يخدموا في الجيش الروسي.[49][50] تم إصدار نحو 53,000 جواز سفر أبخازي اعتبارا من أيار / مايو 2007.[51]
المحت موسكو، إنها في أوقات معينة، قد تعترف بأبخازياوأوسيتيا الجنوبية عندما اعترفت الدول الغربية باستقلالكوسوفو مشيرا إلى أنها أوجدتسابقة. في أعقاب إعلان استقلال كوسوفو أصدر البرلمان الروسي بيان مشترك نصه: «الآن وبعد أن أصبح الوضع في كوسوفو سابقة دولية، ينبغي أن تأخذ روسيا في الاعتبار سيناريو كوسوفو... عند النظر في النزاعات الجارية في الإقليم.»[52] في البداية واصلت روسيا تأخير اعتراف بكل من تلك الجمهوريتان. ومع ذلك، في 16 نيسان / أبريل 2008، قام الرئيس الروسيفلاديمير بوتين المنتهية ولايته بتوجيه حكومته لتكوين علاقات رسمية مع أوستيا الجنوبية وأبخازيا، مما أدي إلي إدانة جورجيا لما وصف بمحاولة لـ «ضم بحكم الأمر الواقع»[53] وإلي انتقادالاتحاد الأوروبيوالناتو والعديد من الحكومات الغربية.[54]

في وقت لاحق من نيسان / أبريل 2008، اتهمت روسيا جورجيا بمحاولة استغلال دعم الناتو من أجل السيطرة على أبخازيا بالقوة، واعلنت انها سوف تزيد من وجودها العسكري في المنطقة، وتعهدت بالرد عسكريا على جهود جورجيا. قال رئيس الوزراء الجورجيلادو جيرجندايز ان جورجيا سوف تعامل أي قوات إضافية في أبخازيا كـ«معتدين».[55]
وردا علىغزو أوسيتيا الجنوبية، دعتالجمعية الاتحادية لروسيا لعقد دورة استثنائية في 25 آب / أغسطس 2008 لمناقشة الاعتراف بأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.[56] تبعه قرار بالإجماع صدر من قبل مجلسي البرلمان ودعا الرئيس الروسي إلى الاعتراف باستقلال الجمهوريات الانفصالية،[57]
اعترف الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف، بكلاهما في 26 أغسطس 2008.[58][59] تم[60] التنديد بالاعتراف الروسي من قبل دولالناتو ورئيسمنظمة مجلس الأمن والتعاون الأوروبي، ودولالمجلس الأوروبي[61] بسبب "انتهاك السلامة الإقليمية والقانون الدولي"[61][62] غير أنه سرعان ما أشار إلى أن الدول التي قد أدانت في وقت سابق كانت قد تجاهلت تحذيرات روسيا تسرع في الاعتراف باستقلال كوسوفو المنشق عن صربيا[63] وعلى الرغم من كونه أحد الموقعين على قرار الأمم المتحدة 1244 (يدعو إلى احترام " سلامة ووحدة أراضي"صربيا)[64] ذكر الأمين العام للأمم المتحدةبان كي مون أن الدول ذات السيادة يجب أن تبت في الاعتراف بالاستقلال.[65]
الأمم المتحدة قد لعبت أدوارا مختلفة أثناء النزاع وفي عملية السلام: دور عسكري من خلال بعثة المراقبة (UNOMIG "مفوضية الأمم المتحدة لمراقبة الوضع في جورجيا)؛ أدوار دبلوماسية مزدوجة من خلال مجلس الأمن وتعيين مبعوث خاص، نجحت من قبل التمثيل الخاص للأمين العام ؛ دور إنساني (UNHCR "وكالة الأمم المتحدة للاجئين وUNOCHA "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية")، دور تنموي (UNDP "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي")، دور حقوق الإنسان (UNCHR"وكالة الأمم المتحدة للاجئين")، ودور ذو قدرة منخفضة وبناء ثقة في (UNV "متطوعو الأمم المتحدة").كان موقف الأمم المتحدة أنه لن يكون هناك تغيير قسري في الحدود الدولية. يجب أن يتم التفاوض بشأن أي تسوية بحرية وعلى أساس من الحكم الذاتي لأبخازيا ويتم تشريعه عن طريق الاستفتاء تحت المراقبة الدولية بمجرد عودة الأعراق السكانية المتعددة.[66] ووفقا للتفسيرات الغربية أن التدخل لا يتعارض مع القانون الدولي منذ قيام جورجيا، بوصفها دولة ذات سيادة لها الحق في تأمين النظام على أراضيها، وحماية وحدة أراضيه.
منظمة الأمن والتعاون الأوروبي تعهدت بشكل متزايد في حوار مع المسئولين وممثلين المجتمع المدني في أبخازيا، بخاصة من قبل الجمعيات الأهلية ووسائل الإعلام، فيما يتعلق بمعايير ومقاييس الإنسانية ويعتبر حاضرا في جالي.و أعربت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي عن قلقها وإدانتها للتطهير العرقي للجورجيين في أبخازيا خلال عام 1994 من قبل قرار مؤتمر القمة في بودابست[67] وبعد ذلك في إعلان مؤتمر قمة لشبونة في عام 1996.[68]
الولايات المتحدة ترفض الانفصال من جانب واحد لأبخازيا وتحث على اندماجها في جورجيا باعتبارها وحدة مستقلة. في عام 1998 أعلنت الولايات المتحدة استعدادها لتخصيص ما يصل إلى 15 مليون دولار لإعادة تأهيل البنية التحتية في منطقة غالي في حال إحراز تقدم كبير في عملية السلام. الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «USAID» كانت قد مولت بعض المبادرات الإنسانية لأبخازيا. قامت الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة بزيادة كبيرة في دعم وجودها العسكري على القوات المسلحة الجورجية لكنها اكدت انها لن تتغاضى عن أي تحرك في اتجاه فرض السلام في أبخازيا.
و في 22 أغسطس 2006، قام السيناتورريتشارد لوجار، آنذاك بزيارة تبليسي عاصمة جورجيا، وانضم للسياسين الجورجيين في انتقاد بعثة حفظ السلام الروسية، مشيرا إلى أن «الإدارة الأمريكية تؤيد إصرار حكومة جورجية على سحب قوات حفظ السلام الروسية من مناطق النزاع في ابخازيا ومنطقة تسكينفالي.»[69]
في 5 أكتوبر 2006، استبعدخافيير سولاناالممثل السامي للسياسة الخارجية والأمنية المشتركة للاتحاد الأوروبي، احتمال استبدال قوات حفظ السلام الروسية مع قواتالاتحاد الأوروبي."[70] وفي 10 تشرين الأول / أكتوبر 2006، أشار مبعوث الاتحاد الأوروبي في جنوب القوقازبيتر سيمنيبي إلى ان "تصرفات روسيا فيالتجسس علي الصف الجورجي قد أضر بمصداقيتها كوسيط محايد في حفظ السلام التابعة لمنطقة جوار البحر الأسود التابع للإتحاد الأوروبي"[71]
يوم 13 أكتوبر 2006، تبنى مجلس الأمن بالإجماع قراراً، استناد إلى مسودة مجموعة من الأصدقاء للأمين العام لمشروع تمديد بعثة مراقبي الأمم المتحدة"UNOMIG" حتى 15 نيسان / أبريل 2007. وإذ تعترف بأن «بالوضع الجديد والمتوتر» كان سببه، على الأقل جزئيا، القوات الخاصة الجورجية في وادي كودوري الأعلى، وحث القرار الدولة لضمان عدم تواجد القوات غير المسموح بها من قبلاتفاقية موسكو لوقف إطلاق النار في تلك المنطقة. وحثت قيادة الجانب الأبخازي على أن توجه بجدية الحاجة إلي عودة كريمة وأمنة للاجئين والمشردين داخليا وعلي أن تطمئن السكان المحليين لمنطقة جالي بأنه سيتم احترام حقهم في الإقامة وهويتهم.الجانب الجورجي «ومرة أخرى تم الحث على التعامل بجدية مع المخاوف الأمنية المشروعة لأبخازيا، وذلك لتجنب الخطوات التي يمكن أن ينظر إليه على أنها تهديد، والامتناع عن اللهجة المتشددة والأعمال الاستفزازية، وخاصة في شمال وادي كودوري». ودعا كل من الطرفين لمتابعة مبادرات الحوار، وكذلك حثهم على الامتثال التام لجميع الاتفاقيات السابقة بشأن نبذ العنف وبناء الثقة، ولا سيما تلك المتعلقة بفصل القوات. وفيما يتعلق بالدور المتنازع عليه من قوات حفظ السلام التابعةلرابطة الدول المستقلة، شدد المجلس على أهمية توثيق التعاون الفعال بين بعثة مراقبي الأمم المتحدةو تلك القوة وتطلعت أن يقوم جميع الأطراف على مواصلة تقديم التعاون اللازم لهما. في الوقت نفسه، تم التأكيد علي الوثيقة من جديد «التزام جميع الدول الأعضاء بسيادة واستقلال جورجيا وسلامة أراضيها ضمن حدودها المعترف بها دوليا».[72]
فإنهالو ترست، وهي منظمة دولية غير ربحية متخصصة في إزالة مخلفات الحرب، ونشطت في أبخازيا منذ عام 1999 وانتهت من إزالة الألغام الأرضية في سوخومي وفي منطقة جالي. وقد خططت لإنهاء عملياتها في 2007/2008، وأن تعلن أبخازيا منطقة «خالية من تأثير الألغام».[73]
المنظمة الأهلية الرئيسية التي تعمل في أبخازيا هي فرنسية علي أساس المنظمة الأهلية الدوليةPremière-Urgence[74] وقامت منظمة Première-Urgence بتنفيذ برامج إعادة تأهيل وإنعاش للاقتصاد لدعم السكان المتضررين من جراء الصرعات المتجمدة لأكثر من ما يقرب من 10 سنوات.
كانت ابخازيا دولة غير معترف بها في معظم تاريخها. ومع ذلك، قد اكتسبت الحد الأدنى من الاعتراف الدولي. وفيما يلي قائمة بالكيانات التي تعترف رسميا بأبخازيا.


تبلغ مساحة أبخازيا حوالي 8,600 كلم مربع وتقع في الطرف الغربي من جورجيا.جبال القوقاز إلى الشمال والشمال الشرقي ليفصل أبخازيا عنروسيا الفيدرالية. إلى الشرق والجنوب الشرقي، تحد ابخازيا المنطقة الجورجيةساميجرليو - زيمو سفانيتي، ومن الجنوب والجنوب الغربي البحر الأسود.
أبخازيا منطقة جبلية بشدة. تقع سلسلة جبال القوقاز الكبري بطول الحدود الشمالية للمنطقة، مع سلسلة جبال سبيرز- والجارجاوبزيب وكودري - مقسما المنطقة إلي عدة وديان عميقة جيدة المياة.تقع أعلى قمم ابخازيا في شمال شرق وشرق البلاد ليتجاوز عدد منها الـ 4,000 متر (13120 قدم) فوق مستوى سطح البحر. تتنوعالمناظر الطبيعية[ ؟] في أبخازيا بين الغابات الساحلية ومزارع الحمضيات، والثلوج الأبديةوالأنهار الجليدية إلى الشمال من المنطقة. على الرغم من الوضع الطبوغرافي المعقد لأبخازيا قد احتفظ بمعظم الأراضي من التنمية البشرية، أراضيها الخصبة المزروعة تنتحالشايوالتبغوالنبيذوالفاكهة، وهي عماد قطاع الزراعة المحلي.
تروي أبخاويا بوفرة منأنهار صغيرة تنشأ من جبال القوقاز.أنهارها الرئيسية هي:كودوري،بزيب،جاليدزيجاوجومستا. يفصلنهر بسو المنطقة عن روسيا، ويقومأنجوري بمثابة الحدود المناسبة بين أبخازيا وجورجيا.هناك العديد منperiglacialالبحيرات الجليديةوالناجمة عن البراكين في المناطق الجبلية الأبخازية.بحيرة ريتسا هي أهمهم.
أشهر أكثر الكهوف عمقا في العالم هوكهف كروبيرا (فورونجا) ("كهف كروز") يقع في جبال القوقاز الغربية الأبخازية.آخر دراسة استقصائية (في أيلول / سبتمبر 2006) قد قاست البروز العمودي من نظام هذا الكهف وكان 2158 متر (7080 قدما) بين أعلى وأدنى نقاط تم الوصول إليها.[79]
بسبب قربه أبخازيا من البحر الأسود، والدرع من جبال القوقاز، فإن مناخ المنطقة معتدل جدا.المناطق الساحلية للجمهورية لها مناخ شبه استوائي، حيث بلغ المتوسط السنوي لدرجات الحرارة في معظم المناطق ما يقارب 15 درجة مئوية. المناخ في المرتفعات يتراوح بين بحري جبلي إلي بارد وبدون صيف. تتلقي أبخازيا كميات هائلة من الأمطار، ولكن مناخها الجزئي الفريد (الانتقالية من شبة الاستوائي إلي الجبلي) على طول معظم سواحلها يسبب مستويات رطوبة أكثر انخفاضا.تتأرجح الأمطار السنوية من 1,100 إلي 1,500 مم (43-59 بوصة) على طول الساحل إلى 1,700 إلي 3,500 ملم (67-138 فيه) في أعلى المناطق الجبلية. تتلقي جبال أبخازيا كميات كبيرة من الثلوج.
هناك اثنين من المعابر الحدودية في أبخازيا. المعبر الحدودي الجنوبي عند جسرأنجوري على بعد مسافة قصيرة من مدينةزوجديدي الجورجية. المعبر الشمالي («بسو») يقع في بلدةجياتشريبش.ونظرا لاستمرار الحالة الأمنية، تقدم العديد من الحكومات الأجنبية النصيحة لمواطنيها بعدم السفر إلى أبخازيا.[80]
في العهد السوفيتي كانتأبخازيا الاشتراكية السوفيتية تقسم إلى 6رايون مقاطعات تسمي علي أسماء مراكزهم،غاغرا،غودوتا،سوخومي،وأوشامشيرا،جليربشوغالي.
بحكم القانون تقسيم مناطق أبخازيا ذي الحكم الذاتي في جمهورية جورجيا لا تزال على حالها (انظر هنا).
التقسيم الإداري للجمهورية أبخازيا الغير المعترف بها هو نفسه، باستثناء واحد - مقاطعةتكفارشيلي الجديدة تكونت من مقاطعة أوشام شاير وغالي في عام 1995.
رئيس الجمهورية يعين رؤساء المقاطعات من هؤلاء المنتخبين في جمعيات المقاطعات. حيث يتم انتخاب رؤساء القرى الذي يعينهم رؤساء المقاطعات.[27]
مجلس الشعب يتكون من 35 عضوا منتخباً، وتم منحه سلطات تشريعية.آخرانتخابات برلمانية جرت في 4 مارس 2007. فإن الأعراق الأخرى غير الأبخاز (الأرمن والروس والجورجيين) يعتقد أن تمثيلهم في المجلس أقل من المفترض حيث وصل عدد من البرلمانيين من هذه الإثنيات أقل من حصتهم في هذه الجمهورية.[27]
حوالي 250,000 من السكان من أصل جورجي في أبخازيا منعوا من الاستقرار في المنطقة من قبل النظام الأبخازي، وعدم تمكنهم من المشاركة في الانتخابات.[81]
و صرح مسؤولون أبخاز أنهم قد قدموا لروسيا الفيدراليةمسؤولية تمثيل مصالحها في الخارج.[82]
حكومة جمهورية أبخازيا المستقلة ذاتيا، هي حكومة في المنفى حيث تعترفجورجيا بها كحكومة أبخازيا الشرعية. حافظت الحكومة الموالية لجورجيا علي موطيء قدم في الأراضي الأبخازية، في الحزء الأعلي منوادي كودري من يوليو 2006 حتي تم إجبارها علي الخروج عن طريق القتال في أغسطس 2008.كما أن الحكومة مسؤولة جزئيا عن شؤون 250,000 بعض النازحين الذين أجبروا على ترك أبخازيا بعد الحرب في أبخازيا والتطهير العرقي الذي تلي ذلك.[83][84] رئيس الحكومة الحالي هومالخاز أكيشبايا.
خلال الحرب في أبخازيا، قامت حكومة جمهورية أبخازيا المستقلة ذاتيا التي كان يطلق عليها آنذاك «مجلس وزراء أبخازيا»، بترك ابخازيا بعد أن سيطرت القوات الانفصالية الأبخازية علي عاصمة المنطقة سوخومي ونقلها إلى عاصمة جورجيا تبيليسي حيث كانت تعمل بوصفها حكومة أبخازيا في المنفى منذ نحو 13 عاما. خلال هذه الفترة، حكومة أبخازيا في المنفى برئاسة تاماز نادرشيفيلي، وكان معروفا عنهم الموقف المتشدد تجاه المشكلة الأبخازية، وكثيرا ما أعربوا عن رأيهم بأن حل الصراع لا يمكن أن يتحقق إلا عن طريق الرد العسكري لجورجيا على الانفصاليين.[85]
إداريا، قسمت أبخازيا إلى ست مناطق - غاغرا وغالي وغوداوتا وجليربيش وأوشامشيرا وسوخومي. منذ اعلان أبخازيا استقلالها، تم تكوين مقاطعة سابعة يطلق عليهاتكفارشيلي من قبل الحكومة الأبخازية في عام 1995 من أجزاء من منطقة اوشامشيرا ومنطقة غالي.
القوات المسلحة الأبخازية هي القوات العسكرية التابعة لجمهورية أبخازيا. أساس القوات المسلحة الأبخازية كانت من حراس وطنيين من أصل أبخازي تكونت في أوائل عام 1992. معظم الأسلحة تأتي محمولة جواً من الطائرات الروسية في قاعدة غوداوتا. القوات العسكرية الأبخازية هي في المقام الأول قوات برية ولكن تشمل وحدات بحرية صغيرة.روسيا تملك في الوقت الحاضر حوالي 1,600 جندي في أبخازيا.[86]
و تتألف القوات المسلحة الأبخازية من:

اقتصاد أبخازيا يتكامل بشدة مع روسيا، ويستخدم الروبل الروسي كعملة. السياحة هي صناعة رئيسية وتدعي السلطات الأبخازية الحالية بأن السياحة المنظمة ومعظمها منروسيا تبلغ أكثر من 100.000 سائح في السنوات الأخيرة، مقارنة بنحو 200.000 في 1990 قبل الحرب.[87] قدرت السلطات الأبخازية عدد الزائرين في عام 2006 ما يقرب من 1.5 مليون دولار.[88] وبالرغم من أن روسيا كانت قد وضعت نظام التأشيرات مع جورجيا، لم يُطلب من حاملي جوازات السفر الروسية تأشيرة لدخول أبخازيا. حاملي جوازات السفر من الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى رسالة تصريح دخول صادر من الوزير الحالي للشؤون الخارجية في سوخومي، مقابل الحصول على تأشيرة التي ستصدر عن طريق تقديم الرسالة إلى وزارة الخارجية.[89]
الأراضي الأبخازية الخصبة والمنتجات الزراعية الوفيرة، بما فيهم الشاي، والتبغ، والنبيذ والفاكهة (خاصة اليوسفي)، وقد حدث استقرار نسبي في هذا القطاع. الإمدادات الكهربائية إلى حد كبير قادمة من محطة التوليد الكهرومائية لإنجوري الواقعة على نهر إنغوري بين أبخازيا وجورجيا والتي تعمل على نحو مشترك بين الأبخاز والجورجيين.
بلغت الصادرات والواردات في عام 2006 نحو 627.2 و3270.2 مليون روبل على التوالي (appx. 22 و117 مليون. دولار أمريكي) وفقا للسلطات الأبخازية.[90]
العديد من رجال الأعمال الروس، وبعض البلديات الروسية استثمرت أو خطت للاستثمار في أبخازيا. وهذا يشمل بلدية موسكو من قبل عمدة موسكو، يوري لوجكوف، الذي وقع اتفاقية حول التعاون الاقتصادي بين موسكو وأبخازيا. كل من المسئولين الأبخاز والروس كانوا قد قد أعلنوا عزمهم على استغلال مرافق أبخازيا والموارد اللازمة لمشاريع الإنشاءات الأولمبية في سوتشي، حيث ستستضيف المدينة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2014. بينما حذرت حكومة جورجيا من مثل هذه الأعمال،[91] وهددت بسؤال البنوك الأجنبية باغلاق حسابات الأفراد والشركات الروسية التي تشتري الأصول في أبخازيا.[92]
وفقا لمنظمة بيت الحرية التي مقرها الولايات المتحدة، فإن المنطقة لا تزال تعاني من مشاكل اقتصادية كبيرة نظرا لتفشي الفساد، وسيطرة المنظمات الإجرامية علي قطاعات كبيرة من الاقتصاد، واستمرار آثار الحرب.[93]
فرضت رابطة الدول المستقلة عقوبات اقتصادية على أبخازيا في عام 1996 ما زالت سارية المفعول رسميا رغم أن روسيا أعلنت في 6 آذار / مارس 2008 أنها لم تعد تشارك فيها، وأعلنت أنهم «عفا عليها الزمن، وتعوق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة، وتسبب في مشقة لا مبرر لها لشعب أبخازيا». كما دعت روسيا الأعضاء الأخرى ن في رابطة الدول المستقلة على القيام بخطوات مماثلة،[94] لكنه تلقي احتجاجات من تبليسي، وعدم وجود دعم من بلدان رابطة الدول المستقلة الأخرى.[95]
خصص الاتحاد الأوروبي أكثر من 20 مليون يورو إلى أبخازيا منذ عام 1997 لمختلف المشاريع الإنسانية، بما في ذلك دعم المجتمع المدني، والإصلاح الاقتصادي، وتقديم المساعدة للأسر المحتاجة وإجراءات بناء الثقة. أكبر مشروع للاتحاد الأوروبي هو إصلاح وإعادة بناء محطة أنغوري لتوليد الطاقة.[96]
وتأتي أبخازيا في المركز 213 فيأكبر اقتصادات العالم.[97]
العدد الحالي المحدد لسكان أبخازيا غير واضح.وفقا لتعداد تم إجراءه في عام 2003 أحصي 215.972 شخص[98]، ولكن هذا العدد تم الطعن فيه من قبل السلطات الجورجية. إدارة الإحصاء في جورجيا قدرت تعداد سكان أبخازيا بنحو 179,000 في عام 2003، و178،000 في عام 2005 (العام الماضي عندما نشرت هذه التقديرات في جورجيا).[99]
الموسوعة البريطانية قدرت عدد السكان في عام 2007 بحوالي 180,000[100] والمجموعة الدولية لمعالجة الأزمات قدرت إجمالي سكان أبخازيا في عام 2006 إلى ما بين 157,000 و190،000 (أو بين 180,000 و220،000 حسب تقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في عام 1998).[101]
التركيب العرقي في أبخازيا لعب دوراً كبيراً فيالصراع الجورجي الأبخازي. ديموغرافيات أبخازيا تأثرت بشدة من الحرب مع جورجيا في 1992-1993، والتي شهدت طرد وهروب أكثر من نصف سكان الجمهورية، وإحصاء 525.061 في تعداد عام 1989.[98]
التكوين العرقي لأبخازيا في الوقت الماضي والحاضر لعب دورا رئيسيا في الصراع بين جورجيا وأبخازيا، وبنفس القدر من النزاع.
سكان أبخازيا ظلوا متنوعيين عرقيا جدا حتى بعد حرب 1992-1993. في الوقت الحالي يتكون سكان أبخازيا أساسا من العرق الأبخازي والجورجي (معظمهم مينجرليان)، هامشيمينام الأرمينية والروسية.قبل الحرب، كان العرق الجورجي يكون 45.7 ٪ من سكان أبخازيا، ولكن بحلول عام 1993، فإن معظم الجورجيين والأرمن والروس كانوا قد هربوا من أبخازيا أو تم تطهيرهم عرقيا.[100]
خلال الاتحاد السوفيتي، نمي التعداد السكاني الروسي والأرميني والجورجي بمعدل أسرع من سكان أبخازيا، ويرجع ذلك إلى هجرة واسعة النطاق وخاصة حالاتالاختفاء القسري في ظل حكم ستالين وبيريا لافرنتي.[102]
سكان (بما في ذلك كل المجموعات العرقية) أبخازيا هم من المسيحيين الأرثوذكس (الأبخاز والجورجيين والروس واليونانيين) والمسيحية الأرمينية الرسولية (من أصل الأرمن)، وأقلية مسلمة سنية (معظمهم من أصل الأبخازي).[103] ومع ذلك، فإن العديد من الأشخاص الذين يعلنون أنهم من المسلمين أو المسيحيين لا يحضروا الشعائر الدينية. وهناك أيضا عدد صغير جدا من اليهود، وشهود يهوه وأتباع الديانات الجديدة.[104] منظمة شهود يهوه محظورة رسميا منذ عام 1995، على الرغم من هذا المرسوم لا ينفذ حاليا.[105]
وفقا للدساتير جورجيا وجمهورية أبخازيا ذات الحكم الذاتي الحكومة الحالية لجمهورية أبخازيا فإن معتنقي جميع الأديان (و كذلك الملحدين) لهم حقوقا متساوية أمام القانون.[106] تُحترم حقوق المسلمين، ولكن المسيحين الجورجيين والأرمن يتعرضون للمضايقة والاضطهاد وفقا لتقرير دار الحرية / مايو 2007.[107]
أبخازيا معترف بها من قبلالعالم الأرثوذكسي الشرقي باعتبارها أراضي للكنيسة الأرثوذكسية الجورجية، والتي لم تستطع أن تعمل في المنطقة منذ الحرب في أبخازيا. حاليا، الشؤون الدينية للطائفة المسيحية الأرثوذكسية المحلية تدار من قبل «إبراشية أبخازيا» الي فرضتها على نفسها تحت تأثير كبير من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية.
الأدب الأبخازي المكتوب ظهر نسبيا في الآونة الأخيرة، في بداية القرن ال20. بينما، يتشارك الأبخاز مع غيرهم من الشعوب القوقازية في ملحمة نارت - وهي سلسلة من الحكايات عن أبطال أسطوريين. أُنشئت الأبجدية الأبخازية في القرن ال 19. أول صحيفة في أبخازيا، أُطلق عليهاأبخازيا، وحررها ديمتري جوليا صدرت في عام 1917.
يمكن القول بأن أشهر الكتاب الأبخازيينفاضل إسكندر، الذي كتب بالروسية في معظم الأحيانوبرجات شينكوبا [لغات أخرى] كشاعر.
تظل كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية في أبخازيا. رياضات شعبية أخرى تشمل كرة السلة والملاكمة والمصارعة.
تملك أبخازيا دوري كرة القدم للهواة منذ عام 1994. الدوري ليس جزءاً من أي دوري دولي لكرة القدم.
{{استشهاد ويب}}:تجاهل المحلل الوسيط|fechaacceso= لأنه غير معروف، ويقترح استخدام|access-date= (help)صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link){{استشهاد بكتاب}}:الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة){{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link){{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link){{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link){{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link){{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link){{استشهاد بخبر}}:تحقق من التاريخ في:|تاريخ= (مساعدة){{استشهاد ويب}}:تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول= (مساعدة) وتجاهل المحلل الوسيط|سنة الوصول= لأنه غير معروف، ويقترح استخدام|date= (مساعدة)We see no perspective in arranging of Abkhazian conflict by political and peaceful means.
{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link){{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link){{استشهاد بكتاب}}:الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة){{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)