| آسيا داغر | |
|---|---|
1942 | |
| معلومات شخصية | |
| اسم الولادة | ألماظة غصون داغر |
| الميلاد | 18 أبريل 1901(1901-04-18) تنورين،لبنان |
| الوفاة | 12 يناير 1986 (84 سنة) القاهرة |
| الجنسية | |
| أسماء أخرى | عميدة المنتجين |
| الأولاد | منى |
| الحياة العملية | |
| المهنة | ممثلة،وكاتبة |
| اللغة الأم | اللهجة المصرية |
| اللغات | اللهجة المصرية |
| المواقع | |
| IMDB | صفحة متعلقة في موقع IMDB |
| السينما.كوم | صفحة متعلقة في موقع السينما.كوم |
| تعديل مصدري -تعديل | |
آسيا داغر (18 أبريل1901 -12 يناير1986)،منتجة وممثلةمصرية من أصللبناني لُقبت برائدةالفيلم التاريخي فيالسينما المصرية.[1][2]
ولدت ألماظة داغر في قريةتنورين فيلبنان، وكانت فتاة مولعة بالأفلام، متزوجة ولديها ابنة، وتعيش حياة هانئة لكن عادية حتى أتى الإنجليز وبعدهم الفرنسيون. بدأت حياتها كممثلة فيلبنان عندما قدمت فيلمها القصير «تحت ظلال الأرز» عام1922، أي بعد سنتين منالاحتلال الفرنسي والإقالة المتكررة للحكومة السورية.
وفي عام1923 توفي زوجها، فشدت رحالها منلبنان وسافرت إلىمصر بصحبة شقيقتها ماري وابنتها الصغيرةالين، حيث أقامتبالإسكندرية مع ابن عمها، أسعد داغر، الذي كانصحفيًا في جريدةالأهرام. وبعد أربع سنوات من الإقامة في مصر، حصلت اّسيا على دورها الثانوي في أول فيلم مصري صـامت وهـو «ليلي» عام1927 الذي أنتجتهعزيزة أمير، بذلك كانت أول فنانة لبنانية تظهر على الشاشة الفضية.[3]
وقد كان من كان من غير اللائق اّنذاك أن يكون للفنانات أطفال، فغيرت اّسيا اسم ابنتها من «إلين» إلى «منى» وإدعت أنها قد تبنتها.
ظلت آسيا داغر غير مشهورة في عالم التمثيل، بسبب أدائها المتكلف في الأفلام الصامتة فضلاً عن لهجتها اللبنانية التي لم تلق قبولاً عند المصريين إلا أنها لم تيأس.
حصلت داغر على الجنسية المصرية عام 1933.[4]
في عام1927 أسست آسيا مع المخرج «أحمد جلال» وابنة شقيقتها الفنانة «ماري كويني» شركة لوتس فيلم لإنتاج وتوزيع الأفلام، والتي استمرت في الإنتاج بينما توقفت شركاتإبراهيم لاماوبدر لاماوعزيزة أميروبهيجة حافظ ولذلك استحقت لقب عميدة المنتجين وأصبحت شركتها لوتس فيلم أقدم وأطول شركات الإنتاج السينمائيالمصري عمرًا.
في البداية لم يكن لدى داغر وشريكيها لا أموالهوليوود الضخمة ولا فريق من الفنانين المدربين، فكانوا يجمعون الأصدقاء وبعض أفراد العائلة لتأدية الأدوار الباقية كما عوضهم ذكاؤهم وعملهم الجاد عن نقص الأموال. كانوا يعلقون أشرطة افلامهم على السطح لتجف، وقيل ان اّسيا كانت تعمل 19 أو 20 ساعة يوميًا، ولأنها لم تكن تجيد القراءة فقد كانت تجعل ماري كويني تقرأ لها نصوص الأفلام حتى تعتاد عليها ولكي تستطيع إعلام المخرج إذا خرج احدهم عن النص.[5]
في عام1929، أي بعد عامين من تأسيس شركة «لوتس»، أنتجت أول افلامهاغادة الصحراء عام1929 الذي كان أول بطولة لها وإضافة إلى أنه باكورة إنتاجها حيث استعانت بالفنانالتركيوداد عرفي لإخراجه، تعاونت ثم معإبراهيم لاما لإخراج فيلم «وخز الضمير» عام1931.
وبعدها تعرفت داغر على السينمائي والروائي والصحفيأحمد جلال، فأخرج لها كل ما أنتجته من أفلام في الفترة ما بين عامي1933و1942 والتي قاربت العشرة أفلام.
منذ ذلك الحين حظيت لوتس بشهرة واسعة وأصبحت أفلامها تعرض فيالقاهرةوبيروت، لكن سرعان ما احدثت تلك الشهرة جدلاً واسعا خاصة بعد الإعلان عن فيلم الخيال العلمي «عيون ساحرة» عام 1934 حيث رفضتهالرقابة مباشرةً لتناوله موضوع إحياء الموتى والذي سوف يثير غضب الشعب ورجال الدين.
بعد رفض الرقابة، لم يكن أمام فريق شركة لوتس سوى التغاضى عن الخسائر وتخطى الأمر، ولكن تدخلرئيس الوزراء المصري وأعلن إمكانية عرض الفيلم، فكنت تلك هي المرة الأولى التي تتعاون فيها الحكومة مع اّسيا داغر.
وبعد أن تزوجأحمد جلال من ابنة أختها الفنانةماري كويني وأسسا معًا استوديو جلال وتفرغ لإخراج أفلام شركته الخاصة مع زوجته، كان لابد لها أن تبحث عن مخرج آخر، فاتجهت إلى مساعد مخرج شاب في الثامنة والعشرين من عمره ليقوم بإخراج فيلمالشريد عام1942 وكان هذا المخرج هوهنري بركات.[6]
في عام 1954، أنتجت داغر فيلم «حياة أو موت» الذي تم تصويره كاملاً في الشارع المصري دون أي وقف للتصوير محققاً بذلك إنجازًا يُوَثَق في التاريخ.
كانت داغر أول من ينتج فيلمًا مصريًا بالألوان وهو «رد قلبي» عام 1958 مستخدمة تقنية «السينما سكوب» أولى خطوات التقنيات المستخدمة حالياً.
في عام 1963 وبعد أكثر من 30 عاماً في إنتاج الأفلام المصرية، أصبح اسم آسيا داغر يتردد في كل بيت مصري، وقد لاحظعبد الناصر ذلك مثلما فعلت الحكومة. ولأول مرة في تاريخها، قامت الحكومة المصرية بتمويل فيلم ووقع اختيارها على داغر لإنتاجه.
بعد ست سنوات، أي عام 1969، أنتجت داغر أخر فيلم لها وهو «يوميات في الأرياف».[7]
عملت داغر بالهيئة المصرية العامة للسينما حتى وفاتها بداية عام 1986.
قدمت للسينما المصرية مخرجين جدد أصبحوا من الكبار في عالم الإخراج فيما بعد، أمثال:هنري بركات،حسن الإمام،إبراهيم عمارة،أحمد كامل مرسي،يوسف معلوف،عز الدين ذو الفقار،حسن الصيفي،حلمي رفلة،كمال الشيخ واضافه لذلك قدمت عدد من النجوم منهمفاتن حمامة وهي في بداية حياتها الفنية تخطو نحو السادسة عشرة من العمر في فيلمالهانم عام1947، واكتشفتصباح سينمائيًا وقدمتها في فيلمالقلب له واحد عام1945،وصلاح نظمي في فيلمهذا جناه أبي عام1945.
أعطت اهتمامًا خاصًا للأفلام التاريخية الملحمية، فقد أنتجت فيلمشجرة الدر في بداية مشوارها الفني، ثم فيلمأمير الانتقام الذي أخرجههنري بركات عام1950. إلا أنها توَجت إنتاجاتها الملحمية الضخمة بفيلمالناصر صلاح الدين عام1963 الذي تكلف إنتاجه مائتي ألف جنيه، وكان ذلك وقتها أعلى ميزانية توضع لإنتاجفيلممصري. وقد استمر الإعداد للفيلم لمدة خمس سنوات، وكان من المفترض أن يخرجهعز الدين ذو الفقار ولكنه مرض أثناء كتابة السيناريو وذلك بعد أن تعاقدت مع الممثلين فلم يكن منها إلا أن تؤجل البدء في العمل حتى نصحهاذو الفقار بعد أن اشتد عليه المرض بالاستعانة بالمخرجيوسف شاهين، وكان هذا أول تعامل لها معه.
وقد صُنف الفيلم ضمن أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية على الإطلاق.[8]
| السنة | الفيلم |
|---|---|
| 1922 | تحت ظلال الأرز |
| 1926 | نداء الرب |
| 1927 | ليلى |
| 1929 | غادة الصحراء |
| 1931 | وخز الضمير |
| 1933 | عندما تحب المرأة |
| 1934 | عيون ساحرة |
| 1935 | شجرة الدر |
| 1936 | البنكنوت -زوجة بالنيابة |
| 1938 | بنت الباشا المدير |
| 1939 | فتش عن المرأة -زليخة تحب عاشور |
| 1940 | فتاة متمردة |
| 1941 | امرأة خطرة |
| 1942 | المتهمة -العريس الخامس -الشريد |
| 1944 | أما جنان |
| 1947 | الهانم |
| السنة | الفيلم |
|---|---|
| 1929 | غادة الصحراء |
| 1931 | وخز الضمير |
| 1933 | عندما تحب المرأة |
| 1934 | عيون ساحرة |
| 1935 | شجرة الدر |
| 1936 | البنكنوت -زوجة بالنيابة |
| 1938 | بنت الباشا المدير |
| 1939 | فتش عن المرأة -زليخة تحب عاشور |
| 1940 | فتاة متمردة |
| 1942 | لو كنت غني -المتهمة -العريس الخامس -الشريد |
| 1945 | هذا جناه أبي -القلب له واحد |
| 1947 | الهانم |
| 1948 | العقاب -الواجب -اليتيمتين -ليت الشباب |
| 1949 | ست البيت |
| 1950 | معلش يا زهر -ساعة لقلبك -أمير الانتقام |
| 1951 | في الهوا سوا - أشكي لمين |
| 1952 | من القلب للقلب -أنا وحدي -آمال - قدم الخير - حياتي أنت - ظلمت روحي |
| 1953 | الحموات الفاتنات -قلبي على ولدي |
| 1954 | لمين هواك -حياة أو موت - يا ظالمني -المال والبنون |
| 1955 | ثورة المدينة |
| 1956 | من القاتل |
| 1957 | رد قلبي |
| 1963 | الناصر صلاح الدين |
| 1967 | اللقاء الثاني |
| 1969 | يوميات نائب في الأرياف |
| 1970 | أوهام الحب |
| 1972 | الشيطان والخريف |
حصلت الفنانة آسيا علي عدة جوائز تقديرا لمشوارها الفني المتميز من أهمها:
{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link){{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link){{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)