في حالة عدم النبر (إبراز الصوت)، فإن الحرف õ ينطق[ə].
تنقسم الأحرف المصوتة في ألفباء اللغة الليفونية إلى أحرف مصوتة قصيرة وأخرى طويلة، حيث يتميز الحرف المصوت الطويل بوجودعلامةالمكرون (" ˉ ") فوق الحرف، فعلى سبيل المثال الحرف القصير a الذي ينطق [ɑ] يقابله الحرف الطويل ā وينطق [ɑ:].
عام 1200 كان عدد المتكلمين باللغة الليفونية نحو 30,000 شخص (شيتسونغ فاري 1966)، وفي نفس القرن وقع الغزو الجرماني الذي قاده كل من فرسان التيوتون وإخوة السيف الليفونيين، وتأسست أسقفية ريغا في لاتفيا.
عام 1522 وصلت حركة الإصلاح البروتستانتي إلى ليفونيا.
عام 1558 نشبت حرب ليفونيا بين مملكة السويد التي كانت تحكم ليفونيا (في عهد الملك شارل العاشر) وبين تحالف ضم روسيا القيصرية (القيصر بطرس الأكبر) ودوقية بولندا-ليتوانيا ومملكة الدنمارك، وأسفرت الحرب عن انتقال ليفونيا إلى السيادة الروسية.
عام 1721 تم التوقيع على معاهدة نوستاد التي ثبتت سيطرة روسيا على ليفونيا.
عام 1852 كان عدد المتكلمين باللغة الليفونية قد تقلص نتيجة الحروب والأحداث التي مرت بها البلاد ليصبح 2,394 شخصا (أريستى 1981)
عام 1918 وبعد الحرب العالمية الأولى تأسست دولة لاتفيا، وعادت اللغة الليفونية إلى الازدهار والتكاثر.
بعد الحرب العالمية الثانية واستيلاء الاتحاد السوفيتي على لاتفيا تم تهميش اللغة الليفونية إلى حد كبير.
قالت صحيفة (إيستي بايفاليهت Eesti Päevaleht) اليومية الإستونية إن آخر متكلم باللغة الليفونية كلغة أولى كان (فيكتورس برتهولدس Viktors Bertholds) الذي توفي يوم 28 فبراير 2009 عن 87 عاما، غير أن صحيفةالتايمز البريطانية نشرت تقريرا مفاده أن إحدى قريبات فيكتورس المدعوة (غريزيلدا كريستينيا Grizelda Kristiņa) التي توفيت في كندا يوم 4 يونيو 2013 عن 103 أعوام كانت تتحدث هذه اللغة كلغة أولى وبالتالي فهي آخر متكلم بها، وكانت لها مساع حثيثة للحفاظ على اللغة وإحيائها عبر تأليف بعض المعاجم والقواميس، علما أنها هاجرت إلى كندا مع زوجها عام 1944 هربا من جحيم الحرب العالمية الثانية.
وممن وافاهم الأجل من أواخر الليفونيين في مطلع هذا القرن عرفت (بولين كلافين Poulin Klavin) المتوفاة عام 2001 عن 83 عاما وحافظت على الكثير من التقاليد والعادات الليفونية وهي آخر ليفوني توفي داخل ساحل ليفونيا، و(إدغار فالغاما Edgar Vaalgamaa) المتوفى عام 2003 عن 81 عاما في فنلندا وهو عالم دين بروتستانتي لوثري ترجمالعهد الجديد إلى اللغة الليفونية ونقل الكثير من العادات والموروثات الثقافية الليفونية إلى دول بحر البلطيق خصوصا فنلندا والسويد.